عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 04-02-2006, 11:57 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

بلد الأبقار



دكتور : عثمان قدري مكانسي


يا مسلمـون : حبيـبُ قـلبِكُـمُ النبي *** يؤذيه قوم على الإفساد قد سـاروا
يحيَـوْن للكـفـر لا ديـنٌ ولا مُـثـُـلٌ *** ولا مروءة َ، بل فُحشٌ ودينـارٌ
تاهوا وضلّوا ، وكُرْهُ الحقّ دَيْدنُهم *** وشـتمُ دينِكمُ فـي شـرعهـم ثـارٌ
لا يرقبـون - كما قـال الإلـهُ- بنا *** إلاًّ وعهداً وفي عدوانهمْ جاروا
يبغـون منـا عـلى الأيام غـفـلـتـنـا *** كي ينفثوا حقدَهم والغدرُ دوّارٌ
يسعَوْن فينا على الأزمان َمنقصةً *** ومرجل الغيظ في الأحشاء أوّارٌ
ونحـن فيهـمْ إذا ذلّـوا على كـرمٍ *** أو يظهَروا فالدٍّما في الساح أنهار
في ديننـا نحتفي بالرْسل قـاطـبـةً *** وذكـرُهم سامقٌ والقـدر مـوّارٌ
ولـن تـرى لنـبـيّ فـضـل سابـقـةٍ *** في غير إسلامنا ، حبٌّ ومقدارٌ
وفي الأناجيـل والتـوراة مهـزلـةٌ *** إذ حُرّفتْ فرجالُ الله أشرارٌ !!
لـم ينجُ من إفكهـم إنْسٌ ولا مَلَـكٌ *** والرسْل واحسرتا في القوم فُجّارٌ!
لـو أنهـم عقلوا مـا في كـتـابهِـمُ *** من وصف طه لكانوا للهدى طاروا
فإن عيسى على الأشهاد بشّرهم *** بالمصطفى، دينُه شمسٌ وأنوارٌ
واليـوم ويحهُـمُ يرمون سـيدَهـم *** مَن جاءهم رحمةً – حاقت بهم نار
أم كنت ترجو من الخِنّوْص مكرمةً *** أو كان يرقى إلى الأفهام " أبقارٌ"
هم مثلُ ما عايشوا ثيرانُ مزرعةٍ *** يحدوهمُ مُرقُصٌ والقـسّ خمـّارٌ
لن نقبل العذر منهم إنهم" نجس" *** ولو أتـَوْنا وملءُ الأرض أعـذارٌ
والمسلم الحق َمن يهوى " محمّدَه " *** وينصرالدين . من للدين أنصارٌ؟
صلّوا عليه وصونوا الدهر ملتـَهُ *** فالنصر غالٍ وأهل الدين أحرارٌ
يا رب هبـْه العلا ثم الوسيلة في *** جوار فضلك ، نعم الفضل والجارُ
الرد مع إقتباس