| 
			
			 
			
				04-02-2006, 11:58 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| عضو فعّال |  | 
					تاريخ التّسجيل: Feb 2005 
						المشاركات: 438
					     |  | 
	| 
				  
 دفاعاً عن الرسول على اثر تداعيات الهجمة الدنمركية ::: قصيدة (حبّي لأحمد )
 
 
 
 
 سالم مبارك الفلق 
 حبي لأحمد , لو حبيبك في خطــر *** يدعـو لنصرتـه فسـارع للخطـــــر
 عِرضي ووالدتي ونفسـي كلنّـــــا *** نفديــــك بالأرواح يا خيــر البشــر
 يا خير من وطئــت برجليه الثرى *** يا صاحب النهر المكوثر والسيـــر
 حنّـت لك الأحجار والغيث انهمـــر *** سارت لك الأشجار وانشـقّ القمـر
 دربٌ مشى فيها خبيــب راضيــــاً *** ومعـــوّذ ومعـــاذ والحامي عمـــر
 أ تسرّ أَنك قد نَجَـــــوتَ مِن الأَذى *** ومحمدٌ في ذا المكــان على الأثــر
 كلا ولا أرضــــى يشـــاك بشوكةٍ *** وأنا أصفّـد في القيود وفي الضرر
 انظر إلى أسد الرســـول وعمّـــه *** من شاء كان الشبل من ذاك الذكر
 في هجرة المختار قلت قصيـدتــي *** لكنّــها جاءت على غيــر الوطــــر
 قامـــــت قيامة معشــرٍ لمّــا رأوا *** نور الإله يسيـــر في بحـــرٍ وبَـــر
 وتشــنّ غاراتٍ دويلــــــة كافـــــرٍ *** قد غرها الصمت الذليل إذ انتشـــر
 نطقــت مربّــيةُ المواشي والبقـــر *** نطقت رويبضة النصارى والبشــر
 شلّـت يــد الرسام شانـئـــك الأشر *** ورئيس تحرير الصحيفة في سقـر
 ويـلٌ لما اقترفــت يــــداه وويلــــه *** فاليوم تلعنـــــه الليـالي والشجـــر
 ومسلسل التشويــــــهِ لا يخفى له *** أبعـــاد في رحم الحضارة تستقـــر
 يرضون أعـــداء الرسول ولاتـــنا *** و رضا اليهــود جريمة لا تغـتـفــر
 يتـنعَّــمــون مُكرَّميـــن ولم يــروا *** أنّ الأميــن يهــان في كل الصـور
 نِعم الذي سحــب السفير لـــــداره *** يا خـادم الحرميــن أعلنهــــا شرر
 بيّـــــن لعبّــــــاد الكراسي أنهـــــا *** حرب الصليب تعود تقتضي الحذر
 يا حَسرَتـــاه عَلى العبـــاد يهمهــا *** زار الرَئيـــس وقد تكلّــــم أو ظهر
 ناحــــت منابرنا وبـــحّ دعاتهـــــا *** واللــيل يعبس والنَّهارُ قد انفطـــر
 ثارت بقـــايا نخــــوةٍ قـذفـــت بها *** في وجه طاغــوتٍ تكبّــــر واعتذر
 وتصب لعنتها على الزمن الـــذي *** رجع الأَبـــاة جبـــاة ليس لهم نظر
 وسمعت أنّــــات القلوب حبيــــبها *** ودعـــوت يا أَحرارُ يا مَنْ لا يفـــر
 أ وَ يهزؤون بــه ليعتــــذروا لنـــا *** ربّ اعتذارٍ كان لا يغنــــــي وطَــر
 عرضوا الكفالةَ لا كفالــة تقبــــــل *** عرض الرســـول فلا يدانيــــهِ قدر
 من ذا يـــردّ الظلــــــم عنك أزفرةٌ *** أم دمعـــةٌ أم دعـــــوةٌ عند السحـر
 لم يبـــق من صبرٍ لـــديّ لما أرى *** حتى نثرت وقلت شعـــراً كالّـــدرر
 ويــــلٌ لقلــــــبٍ لم يغيـــر ما رأى *** من منكـــــرٍ ويكاد يشمل من صبر
 
 
 شعر /
 سالم مبارك الفلق
 1 محرم 1427هـ
 31 /1/2006م
 
 
			
			
			
			
				  |