[الوافـــــي]

أختي / على رسلك

لعلك لم تقرأين ما كتبته سابقا

لا بأس .. ولكن لا تنسين أن ( للفهم ) دور في اليقين
ومع ذلك ( أعذرك )

وشاهدي أنك لم تعلقي على آخر ما جاء في الرد السابق

ونعود لأساس الموضوع

أين أسامة بن لادن وعصابته الضالة من ما يجري للإسلام اليوم ..؟؟
سؤال طرحه الكثيرون وأطرحه أنا معهم
لأننا لا نجدهم إلا كالهوام التي لا تحوم إلا حول ما يتبقى من من أنقاض الحرب على الإسلام
فعندما ننظر شرقا وغربا لا نجد إلا آثارهم في ( ذبح ) الإسلام وغربته
نتساءل من كان سببا في محاربة الجمعيات الخيرية والإغاثية الإسلامية
فيأتينا صوت الثكالى والأيامي من النساء والأطفال والأيتام إنه ( أسامة )
نتساءل من الذي جعل خيرة أبناء الإسلام في معتقلات جوانتنامو أو في سفوح تورابورا جثثا هامدة تنهشها الطيور ، فيأتي صوت الأمهات الثكالى والآباء الحيارى إنه ( أسامة )
نتساءل من الذي أوعز إلى الصليبيين ليحتلو ( الدولتين ) المسلمتين ، فيأتي صوت الأطفال الرضع ، والشيوخ الخشّع إنه ( أسامة )
نتساءل ما سبب كل ذلك يا ( أسامة ) فيقول لنا نحن ( مجاهدون )
أو يكون الجهاد في أن تبيع ( الإسلام ) بكيس أفيون أو بباقة حشيش..؟؟
أو يكون الإسلام في أن تذبح ( شباب ) الأمة بدعوى أنك تملك صكوك الجنان ..؟؟
أو يكون الإسلام في أن تبيح ( للنصارى) أن يحتلو بلاد المسلمين بدعوى أنهم يحاربون الإرهاب ..؟؟
أو يكون الإسلام في أن تفجر في مكة المكرمة أو تقتل شيخا وصبيا في الرياض لتجاهد الكفرة .؟؟؟
أو يكون الإسلام في أن تظهر في الشاشات لتعلن دعمك لسيدك بوش في الإنتخابات ..؟؟
أو يكون الإسلام في أن تأمر ( الناهق ) الظواهري في أن ينبح على بلاد الإسلام والمسلمين وتأتي لتسترضي الغرب بالصلح معهم ...؟؟
أنا لا أسئلك يا ( أسامة ) لتجيب ، لأنني أعلم أنك لن تستطيع
فلو أنك تملك أمرك لقلت ( ها ) و ( ها )
ولكنهم قد ملكوا أمرك ، فلا تستطيع إلا أن تنفذ ما يطلبونه
فهل بقي لك من ( إسلامك ) شيء تقابل الله به ...؟؟؟