عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 04-02-2006, 05:39 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صقر النماص
تستطيع ان تختصركل ما تفضلت به في موضوعك بسؤالين

ماهو وضع المسلمون في العالم قبل وبعد احداث سبتمبر
ماهي حجم الاستفاده التي استفادتها امريكا من احداث سبتمبر

إجابة السؤالين أخي العزيز ستأخذ منا الوقت الكثير لو أردنا أن نختصر
ولهذا سألجأ إلى الإيجاز قدر الإمكان ... لأجيب :

كان للإسلام والمسلمين قبل ( بن لادن ) موقع ومكانة ومهابة في قلوب أعداءه قبل أحبابه
فأصبح بعد ( عنتريات ) بن لادن محاربا في كل بقعة على وجه الأرض
كان صوت الأذان يدوي في شرق الأرض وغربها ، فينطلق المصلون إلى المساجد مفتخرين بأنهم يؤدون ركنا من أركان الإسلام
فأصبحت الصلاة بعد عنتريات أسامة ( خطرا ) يخشاه الكثيرون من المسلمين ويستحون منه
كان الدعاة يتنقلون بين مشارق الأرض ومغاربها ، وتفتح لهم الدول أبوابها مرحبة، والجوامع والجامعات لهم مشرعة ليصدحوا فيها بقال الله وقال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
وبعد عنتريات أسامة أصبح ذلك خطرا يهدد العالم
كان المسلمون في شرق الأرض وغربها يدخلون إلى الإسلام ( زمرا زمرا )
فعزّ ذلك على أسامة أن يراه فقرر أن يجعلهم يخرجون منه ( زمرا زمرا )
كانت الصحافة الغربية تحترم الإسلام وتعاليمة
وبفضل أسامة أصبحت ( تستهزئ ) به وتسخر من رسولنا عليه الصلاة والسلام
عنتريات هنا ، وعنتريات هناك ، وغزوة مباركة هنا ، وغزوة مباركة هناك
ومع ذلك لم يشهد الجهاد ( إستشهاد ) أسامة ولا أحد من أفراد بيت أسامة أو أقرباءه أوأتباعه المقربين
لكن في المقابل شهد العالم ( مقتل ) الآلآف من شبابنا بين جبال أفغانستان ومعتقلات أمريكا
( كذب ) أسامة على ( المسبحين بحمده صباح مساء ) فقال ( لم أضرب البرجين )
فانبرى كل من ( شُدّ ) على عينيه رباطا ، لينفي أن يكون أسامة قد ضرب البرجين
و( استخف ) أسامة بتابعيه على غير هدى ، فقال أنا من ( ضرب البرجين )
فانبرى من ( شَدّ ) أسامة على عينية رباطا ، ليؤازر ما فعله أسامة ، ويتغزل فيما فعل
أطاعوه فاستخف بهم ، فاصبحوا يسيرون ( خلفه ) تابعين على غير هدى ولا يقين
يلعب بهم وبأرواحهم وهم لا يشعرون
باع لهم الجنة ليقتلوا بها ( المسلمون ) في مكة
قطع لهم قطعة من ( الفردوس الأعلى ) ليحاربوا أبناء الإسلام بدعوى أنهم كفرة فجرة
جعل من أحبابه ( النصارى واليهود ) مكانا ليرمي إليهم ( بهدنته ) الشهيرة
وانبرى ليفعل بالمسلمين ما عجز عنه أسياده أن يفعلوه بهم
هذا هو ما استفاده العالم الإسلامي من أسامة بعد ضرب ( البرجين )

وأتوقع أن يكتب بعدي أحدهم لينفي أن أسامة قد فعل ذلك
وأن ذلك كيد ساحر ، وأن ما قاله أسامة عن ذلك هو ( خطة ) محكمة
وثق أخي الفاضل بأنني لن أستغرب ما يقولون

تحياتي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }