عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 04-02-2006, 07:15 PM
صقر النماص صقر النماص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 252
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
لقد طلبت منك البارحة او قبل البارحة
وقلت لك يااخي انت تتكلم في امور السياسة
فاختار احد الطريقين
اما ان السياسة من الدين وبالتالي تقبل بما تقتضيه السياسة
واما ان لاتقبلها وانت حر وفي هذه الحالة ليس مكانك هنا
وقد وجهتك فلا تتاخر
واما قولك ان الرسول فعل وفعل مع بعض اليهود
فذاك الرسول وليس صقر النماص
فلو كان بيننا او احد اتباعه او احد التابعين
او احد الموثوقين لما خططنا حرفا واحدا ولسلمنا بكل مايقال لنا فاتق الله يارجل
واما ان تات باقوالك وتامر بالتطبيع مع اليهود
فلسنا مراهقين فكلامك يستشف منه ذالك
وان كنت لاتحسن السياسة فلا اعيد ما طلبتك به وعليك ان تراجع الموضوع فلا داعي للتكرار
وعودة للموضوع حتى لاتجرنا الى حديث اخر





إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين






بك تقام الدولة الاسلامية والا فلا انت من بين الذين تدعمهم امريكا
وتسعى لتمكينهم
اذا سلمنا بامرك ياايها الصقر
فهل الرسول كان يذهب الى البيت الابيض
وهل الرسول كان يركب سيارة المرسيدس
وهل الرسول كان يركب الطائرة
وهل الرسول كان يحمل الجوال
وهل الرسول كان يكتب كما انت تكتب
وهل الرسول كان يحمل توقيعا كما تحمله انت
وهل الرسول كان يكتب باسم مشتعار كما انت
ام كان يخاطب الناس علنا
وهل الرسول كانت له سفارة في امريكا
وكان يجلس على موائد مع المشركين
وهل الرسول وهل الرسول وهل الرسول
كان يوضع على راس خنزير اسمه كهذا الذي رايته
وكانت القدس يامها شارون
اتق الله وكفاك سفسطة وعد الى رشدك مثلك هم من اعطوا الى الدانمارك ان يسخروا بالاسلام
الاسلام دين العلم
قال رسول الله صلة الله عليه وسلم
(اذا اردت الدنيا فعليك بالعلم واذا اردت الاخرة فعليك بالعلم
واذا اردتهما معا فعليك بالعلم)
الرسول صلى الله عليه وسلم اخرج البشرية من الظلمات الى النور
وها انت تتهمه بعكس ذالك من حيث لاتدري
اتق الله وراجع نفسك وكفاك تفيقها بما لاتعلم

[color="Navy"][u][b]ماشاء الله خطبة رنانه اخوي احمد

انا اتكلم عن البدع

اخي الكريم
سبق ان قلت ان الامر ليس عناد ولا هوى بل دين وكتاب وسنة نقتدي بها وناخذ باقوال اهل العلم فهل تخالف اهل العلم خيرا لك او تتبع هواك هداك الله هداك الله
سؤال هل المظاهرات امر اسلامي اقرد الدين او امر به
هل التجمهر والفوضويه وتكسير الاموال والاملاك والغوغاء من الدين هل امر الله بذلك
بالنسبه للامور الاستهلاكيه والعلاقات فهذه امور معروفه فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقيم علاقات مع اليهود والروم وغيرهم ولم ينقصهم حقهم بل كان يزور اليهود وياكل من اكلهم ويستدين منهم الم يمت ودرعه مرهون لدى يهودي هذا شيء وما تفضلت به اخي شيء اخر نتكلم عن البدعه وانت تحور الامور الى امريكا وغيرها هي دول تربطنا معها مصالح فقط ناخذ ما يفيدنا ونترك ما لا يفيدنا هداك الله هداك الله
لا يشك أحد أن المظاهرات قد دخلت على المسلمين من الخارج، حيث تنتشر الأحزاب والمنظمات التي تتخذ من المظاهرات وسيلة لإبراز مطالبها السياسية ونحوها واتخاذها كوسيلة ضغط على حكومات تلك الدول. والمظاهرات في الغرب تعد من وسائل التنفيس والرد على الحكومات، إذ إن كل من لا يستطيع إيصال صوته عبر الوسائل الرسمية يلجأ إلى المظاهرات.

وقد أعجب بهذه المظاهرات كأسلوب من أساليب الضغط على الحكومات، كثير من الأحزاب والحركات المحدثة سواء كانت أحزابا سياسية أو علمانية أو ما يسمى بالجماعات (الإسلامية)، ولم يبحث أحد من أولئك في مشروعيتها أو كونها مخالفة للشرع أو موافقة له، بل كانت المطامع والأهداف الحركية والحزبية طاغية بما لا مجال معه عند هؤلاء للتوقف والبحث في مشروعيتها من عدمه.

أدلة من قال بجوازها: في هذا المبحث نناقش أناسا تكلموا أخيرا عن هذه المظاهرات مجوزين لها، لما تواردت عليهم أسئلة من بعض من اطلع على فتاوى تحريمها، فكان من أولئك أن استدلوا على جوازها بما يلي:

ـ إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج بعد إسلام عمر ـ رضي الله عنه ـ على رأس صفين من أصحابه، وعلى الأول منهما عمر ـ رضي الله عنه ـ وعلى الثاني حمزة ـ رضي الله عنه ـ رغبة في إظهار قوة المسلمين، فعلمت قريش أن لهم منعة.

(الحلية لأبي نعيم 1/40)، (الإصابة لابن حجر 2/512 ونسبه لمحمد بن عثمان في تاريخه)، (الفتح لابن حجر 7/59 ونسبه إلى البزار).

بالنسبة للدليل الأول: هو خبر لا يثبت، ومدار هذا الحديث على رجل اسمه اسحاق بن أبي فروة، وهو منكر الحديث لا يحتج به، فيبطل الاستدلال به على جواز المظاهرات، قال العلامة المحدث عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في معرض رده على الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق الذي استدل بهذه الرواية على جواز (المظاهرات) "وما ذكرتم حول المظاهرة فقد فهمته وعلمت ضعف سند الرواية بذلك كما ذكرتم، لأن مدارها على إسحاق ابن أبي فروة، ولو صحت الرواية فإن هذا أول الإسلام قبل الهجرة وقبل كمال الشريعة. ولا يخفى أن العمدة في الأمر والنهي وسائر أمور الدين على ما استقرت به الشريعة بعد الهجرة" مجموع فتاوى ومقالات ـ الجزء الثامن 246. ومن أدلتهم أن فيها من المصالح: إظهار الحق، وإنكار المنكر، والتعبير عن الرأي الصحيح، وإظهار قوة الدين، وإحياء الوحدة الإسلامية، وغيرها من المصالح.

بالنسبة لما ذكر من المصالح لا يسوغ المظاهرات بحال، لأمور كثيرة منها:

أولا: أن ما ذكر من المصالح إنما هو تخمين، وظن ضعيف، والواقع يشهد بخلاف ما ذكر، فهل منعت المظاهرات في العالم كله أمريكا من أن تعتدى على العراق، أم هل ألغت المظاهرات والمسيرات قرار منع الحجاب في فرنسا؟؟

ثانيا: إن المفاسد المترتبة على المظاهرات أعظم، وأكبر من هذه المصالح المزعومة. والقاعدة الفقهية تقول (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح).

ثالثا: السكوت عن المظاهرات التي يدعي أصحابها (تحقيق أهداف إصلاحية) فيه فتح باب على مصراعيه لأصحاب الأهداف السيئة، والتي قد يكون ظاهرها الخير بينما هي في الحقيقة شر ووبال، ولا يستطيع أحد في وقتنا هذا أن يزعم السيطرة على هذا الباب إن فتح. رابعا: إن كل ما ذكر من المصالح لا يجيز لنا إحداث شيء في الدين لم يشرعه الله لنا ولا رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولم يسبقنا إليه أحد من سلف هذه الأمة، بل هو من محدثات الأمور التي نهينا عنها.

ـ ومن أدلتهم: قياسهم المظاهرات على اجتماعات المسلمين في الأعياد والحج.

ـ فهذا باطل من وجوه:

أولا: أنه قياس مع الفارق، ولا علة صحيحة تجمع بين الأمرين، قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ: "أما ما يتعلق بالجمعة والأعياد ونحو ذلك من الاجتماعات التي قد يدعو إليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كصلاة الكسوف وصلاة الاستسقاء. فكل ذلك من باب إظهار شعائر الإسلام وليس له تعلق بالمظاهرات كما لا يخفى" فتاوى ومقالات الجزء الثاني 240.

ثانيا: إن تلك الاجتماعات الإسلامية أمر قد قرره الشارع الحكيم، بينما المظاهرات أمر دخيل على الأمة الإسلامية مأخوذ من غير المسلمين.

ثالثا: شتان بين الآثار المترتبة على اجتماع المسلمين في الأعياد والحج وبين الآثار السيئة الناتجة عن المظاهرات، كما سيأتي بيانه.

ـ ومن أدلتهم أن المظاهرات التي تعمل إنما هي مظاهرات سلمية.

ـ بالنسبة لقولهم مظاهرات سلمية فنقول: حتى أصحاب الشر سيقولون مثلكم، مقاصدنا سلمية ثم من يضمن لكم ألا يخرج من بين هذه الجموع من يفسد ويخرب. وتنبه العلامة محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ لمثل هذه الشبهة فقال ردا عليها: "وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية" انظر: "الجواب الأبهر" لفؤاد سراج ـ ص 75.

ـ ومن أدلتهم مشاركة بعض المنتسبين إلى العلم فيها.

بالنسبة لاحتجاجهم بمن شارك فيها من بعض من ينتسب إلى العلم فنقول تلك الحجة التي طنطن بها القبورية على تجويز ما وقعوا فيه من الشرك، وكذا فعل أهل البدع حينما احتجوا بمثل هذه الحجة وليست بحجة فإن المعول على كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفعل السلف الصالح، وما أجمعوا عليه فأين من كتاب الله أو السنة الصحيحة أو فعل سلف الأمة ما يجيز فعل المظاهرات وإنما شارك فيها من شارك والله أعلم إن كان من أهل العلم حقا أم لا، وليس بحجة على الأمة فضلا عن أن يكون حجة على من سبقه، والمرجع عند الاختلاف ما ذكره الله سبحانه في كتابه العزيز.

ـ ومن أدلتهم أنها هي الطريقة الوحيدة المؤثرة في إيصال صوت الحق للناس في الداخل والخارج.

المناقشة: بالنسبة لما قيل من أن المظاهرات هي الطريقة الوحيدة المؤثرة لإيصال صوت الحق إلى الناس في الداخل والخارج فهذا غير صحيح، فوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة قد انفتحت انفتاحا كبيرا جدا، وإن كنا لا نرى هذا الانفتاح محمودا من جميع الجهات، ويستطيع المسلم أن يدلي بصوته ورأيه مادام مأطورا بإطار الشرع الحنيف، وللأسف أن أكثر من يتحدث باسم الدين في وسائل الإعلام اليوم أناس لا يعرفون بالتجرد في اتباع الحق والدليل، بل كثير منهم ـ إلا من رحم الله ـ ذو توجهات مشبوهة.

ما المفاسد المترتبة على المظاهرات؟ لا شك أن أعظم مفسدة من مفاسد المظاهرات هي مخالفتها الشرع، وكونها دائرة بين التشبه بالكفار، وبين البدعة والإحداث في الدين وكفى والله بهذا مفسدة تمنع المسلم من ارتكاب هذا الأمر المشين.

ومخالفتها الكتاب والسنة يتضح أيضا فيما يلي:

1 ـ مجانبتها السكينة والرفق الذي أمرنا به. فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه. وعنها ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم.

2 ـ الشعارات القبيحة التي يرددها بعض المتظاهرين والكلمات النابية والسباب والشتائم كلها تخالف هدي الإسلام، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال: لم يكن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاحشا ولا متفحشا وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقا" متفق عليه. وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" أخرجه الترمذي.

3 ـ ما يقع فيها من مخالفة لولاة الأمر وهذا مخالف لما رواه أبو هريرة ـ رضي الله عنه أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا وأن تطيعوا من ولاه الله أمركم، ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال" أخرجه مسلم، ثم هل ما يحدث فيها من الشغب والمضاربات من الاعتصام بحبل الله وما فيها من إضاعة المال وتخريب المنشآت ألا يخالف هذا الحديث؟

4 ـ مشابهة اليهود والنصارى تقليدهم في استيراد هذه المظاهرة منهم، فيخشى على من قام بها أن يدخل تحت حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "من تشبه بقوم فهو منهم". أخرجه أبو داود.
__________________
ـــــــــــــ
راية التوحيد خفاقه حماك الله يا وطني شر الخفافيش والمرتزقه