السعودية تهدد اسرائيل مرة أخرى في أكتوبر 2003
في 18 ديسمبر 2001 افتتح وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان مشروع نظام قيادة العمليات الجوية في قاعدة الملك فيصل بتبوك .. ( هنا قفوا قليلا و تسائلوا لماذا وضعتها السعودية هناك بالقرب من اسرائيل )
خلال شهر مارس و خلال أيام حرب العراق و بينما كان العالم يتابع بشغف أحداث تلك الحرب قامت السعودية بعمل تسبب في إحداث قلق لدى اسرائيل تمثل في نشر 50 طائرة متعددة المهام من طراز F-15S ( القوات الجوية تمتلك 72 طائرة من ذلك النوع ) مسلحة بصواريخ AIM-120C AMRAAM و قنابل موجهة بالليزر في قاعدة الملك فيصل بتبوك مما سبب قلقا كبيرا لدى اسرائيل بأن السعودية ستقصف اسرائيل في أي لحظة
في 3 سبتمبر 2003 طلبت اسرائيل من السعودية سحب تلك الطائرات و إرجاعها لأنها تشكل خطرا على اسرائيل إلا أن الرد جاء غاضبا من الأمير خالد بن سلطان
" واشنطن لم تضغط علينا , نحن لا نقبل أي ضغط حينما يتعلق الأمر بالسيادة و نحن ليس لدينا طائرات الاف-16 بل لدينا طائرات الاف-15! و نشرناها في قاعدة تبوك و سوف نبقيها هناك لأنها موجودة على أراضينا " ( طائرات الاف-15 اس تتفوق على طائرات اف-16 سي الاسرائيلية الموجودة في صحراء النقب )
في أكتوبر من عام 2003 بدأ تنفيذ القوات الجوية و البحرية و الدفاع الجوي واحدا من أضخم التدريبات التي قامت بها على الإطلاق خلال سنوات و قامت بتنفيذ هذه التدريبات الضخمة في المنطقة الشمالية الغربية و انتشرت الفرقاطات مرة أخرى في خليج العقبة و انتشرت طائرات الأواكس أيضا لقيادة العمليات الجوية و مركز لقيادة الدفاع الجوي و مما لا شك فيه أن إجراء تدريبات ضخمة كهذه على بعد عشرات الكيلومترات من فلسطين المحتلة يسبب قلقا كبيرا لدى القيادات العسكرية الاسرائيلية حيث يخشون أن تتحول تلك التدريبات إلى تدريبات وهمية تمهيدا لاجتياح مفاجئ لاسرائيل و توجيه ضربة عسكرية إليها
إن هذه الأحداث تعكس ما تقوم به الحكومة السعودية الغالية من استعدادات للجهاد والأحداث الطارئة التي قد تتطلب توجيه ضربات عسكرية إلى اسرائيل من خلال التدريبات المكثفة للقوات المسلحة السعودية على أجواء الحروب المفاجئة و إننا إذ يجب علينا أن نقف احتراما لما تفعله السعودية من استعدادات عسكرية كبيرة للمستقبل . أسأل الله التوفيق و العزة و التمكين لأبطالنا حكام المملكة العربية السعودية و لصقور وزارة الدفاع السعودية
عربي سعودي