عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 09-02-2006, 04:35 PM
ناجى العلى1 ناجى العلى1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 232
إفتراضي

فو الله إن إخوانكم المجاهدين لن يدعوا الأمر على ما هو عليه الآن ) .

" البيان الرابع من قيادة المجاهدين في العراق "

يتبع …
محــــــــــب المجاهــــــــدين …

كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق


معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام ( القسم الثالث و الأخير)



كان النصر في معركة المطار مؤزر بفضل الله فقد أبيدت معظم القوات التي دخلت المطار على أيدي أولي البأس ، ووفقاً لهذه النتائج الرائعة رأت القيادة العامة بقيادة الأخ القائد صدام حسين أن ترك باقي تشكيلات العدو المتقهقرة تنسحب ، هو بمثابة إعطائها فرصة ذهبية تستطيع من خلالها أن تعيد تنظيم صفوفها و هو أمر فيه مخاطرة شديدة مكمنها هو تمكين هذه القوة بعد التحامها مع إمدادات مناسبة و قوة دعم كافية من القيام بهجوم عكسي يضيع جهود القوات المسلحة و المليشيات المقاتلة و الجهادية في معركة المطار .
كان الحل هو إرسال قوة حسم تبعثر جهود القوات الأمريكية بشكل كامل من خلال إحباط النوايا بمعاودة الهجوم و هو أمر ليس بالصعب على المجاهدين و الفدائيين و لواء الجحافل 90 ضد الكتيبة الأمريكية المنهارة و لكن الأمر أختلف مع دخول الكتيبة الثالثة الميكانيكية المعادية ( 5000 علج ) لدعم الكتيبة الأولى المنهارة ، الأمر الذي أعاد لهذه القوة عافيتها و رمم عجزها ، و بالنظر إلى التجربة القاسية التي خاضتها ألوية الحرس الخاص و أدت إلى خروجها المبكر من المعركة إضافة إلى أن تشكيلات الحرس الجمهوري قد انحلت في بغداد و المدن العراقية و لم يبقى منها في الميدان إلا فرقة النداء المدرعة كقوة ضاربة ، إلا أن زج هذه القوة في الوقت الحالي في ظل تفوق كبير لصالح العدو ضرب من ضروب الإنتحار .
و من هنا لم يشأ الرئيس المجاهد صدام المغامرة بتشكيل قتالي أخر من النخبة بعد الذي حدث مع اللواء 37 من الحرس الخاص .
إلا أن فكرة القائد الشهيد قائد اللواء 37 قد أعجبت القائد العام صدام حسين من حيث فكرة الصدمة بقوة الاندفاع و المباغتة بالكتلة المدرعة و استخدام الذخائر المباعدة المنزلقة على الليزر ، فهذا المبدأ وفق التجربة التاريخية كان سبب في الانهيار السريع لخط ماجينو في فرنسا أمام الكتلة المدرعة الألمانية في وقت قياسي و مثل في ذلك الوقت الوجه الأول للحرب الخاطفة في الحرب العالمية الثانية .
و لكن هجوم الفرسان السريع هذا يستدعي أمرين خلو التشكيلات المهاجمة من كل ما يثقل حركتها فالسرعة و المباغتة يفقدان العدو القدرة على تنظيم ردود الأفعال ويجعل عنصر الصدمة و المباغتة و المبادئه بيد المهاجم و هو العنصر الأساسي في حسم المعركة لصالح القوة المهاجمة .
و كان من أهم التشكيلات التي تم تحيدها لزيادة حيوية الكتلة المدرعة هي تشكيلات الدفاع الجوي المواكب و الإسناد المدفعي المتحرك لما قد يسببه هذا الأخير من مشاكل سمتيه يكون تأثيرها نتيجة صعوبة التنسيق سلبي جداً على الكتلة الصديقة .
و هو أمر في ظاهرة خطير خصوصاً مع عدم وجود غطاء جوي يدعم قوات الحرس الجمهوري .
كان قرار القائد صدام و قادته العسكريين هو تزويد اللواء 26 و 23 المدرعين بدبابات ت 72 من الجيل الخامس و هو جيل متطور جداً تدرب الحرس الجمهوري عليه جيداً و لم يستخدمه ( انظر حلقة الحرس الجمهوري قوة الحسم التي لم يبدأ دورها بعد ( ح 8 ) ) و قد اعتمدت القيادة بعد الله عز و جل على ثلاثة عناصر قوة إضافية لدعم هذه الدبابات و المجنزرات المدرعة ب م ب 3 الناقلة لمجاميع حماية الدبابات و هذه العناصر هي :
1. تزود المقدمة و الجوانب في الدبابات و المدرعات بالدروع التفاعلية و هي عبارة عن علب مكعبة تحوي مادة متفجرة تمثل قوة نابذة تبعد أو تدمر الأجسام المعادية المضادة للدروع .
2. تزويد هذه الآليات بدروع وثابة متفجرة انشطارية أسطوانية الشكل يتم التحكم بها آلياً من خلال مستشعر IR حراري مهمة هذه الأسطوانات الوثوب بشكل شاقولي أو مائل إحداث مصد آني من كرات معدنية علية الكثافة و المنانة و السرعة تدمر كل ما يعترضها من القذائف المضادة الانقضاضية .
3. استخدام صورايخ م / د ذكية يمكن إطلاقها من سبطانات الدبابات يصل مدها إلى 10 كم و تستطيع خرق حتى 1000 ملم بالفولاذ المكثف ، و يتم توجيها بالليزر من قبل الدبابة أو المجنزرة حتى مسافة 6 كم أو بواسطة مرشدات الليزر الخاصة بالقوات الخاصة Laser Navigator LN حتى مسافة 10 كم و تسمى هذه الصواريخ التي هي ثنائية المهام من خلال فاعليتها ضد الحوامات الهجومية أيضاً حتى مسافة 7 كم AT 19 Vikher M و هي ثنائية التوجيه من خلال وجود توجيه حراري في المرحلة الأخيرة .
و في حالة الصِدام ، فقد تم تزويد الدبابة بقذائف جديدة فعالة ضد الدروع الأمريكية و هي من الفئة الترادفية أي الخرق ثم التدمير ، مما جعل التقارب في القدرة التقنية و التجهيزيه مع العدو بين 50 إلى 70 % ، و بإضافة إرادة القنال و الصمود و الشجاعة فالتفوق 150 % على الأقل لصالح أبطال الحرس