رايت من يدافع عن نظام او عن شخص او مجموعة او هيئة كائنا من كان
ويبذل كل اوقاته لاثبات انه على حق ومن يخالفه على باطل
ورايت طاعة عمياء لامثيل لها
ولم اسمع بها عند عموم اهل السنة الا مالاحظته هنا في هذه الخيمة
عقائد تصور الى القارئ
ان فلانا او علانا قال فلان من اهل الظلال والكفر
ومن اهل النفاق
فاحببت ان انبه الاخوة واذكرهم لما سمعته وقراته عن العقائد
الفاسدة عند من يؤمنون بعصمة
الائئمة ولعلكم تنتقدون ولاتقبلون بهذا
فالاسلام هو ديننا جميعا فلم اذن التحيز لعالم او شخص كائنا من كان
وتصويره للناس على انه معصوم
وربما يسارع من يقول بان هذا كلام باطل
فاسارع واقول
ان مانلاحظه ومانقراه ونشهد به يوحي بذالك
اذن فاسلامنا يوجب علينا ان نؤمن بان
العصمة
الا الله وحده والانبياء باذنه
فالله سبحانه وتعالى
هو الذي وحده يتصف بالعلم المطلق
ويتصف بجميع صفات الكمال وما دونه فهو نسبي مهما اوتي من بلاغة ومن علم ومن فصاحة
اذن هم بشر يصيبون ويخطئون كانوا من كانوا
ومخالفتهم ليست بالضرورة خروجا عنهم او انتقاصا من شانهم
انما لنقطع دابر الغرور
ولعل امير المؤمنين عمر رضي الله عنه عزل خالد بن الوليد
لهذا السبب
والا فنحن دخلنا في فقه الائمة المعصومين
والله اعلى واعلم