انا
الغرباء
أشهد الله والملائكة والناس أجمعين أننا نبايعك على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وألا ننازعكم الأمر إلا إذا رأينا منكم كفرًا بواحاً ، وأن نطيعكم في كل الأمر إلا في معصية الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وأن نأتي من أمر الطاعة ما استطعنا قال الله عز وجل
:
" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا "
(سورة البقرة، الآية: 286 )
وقوله سبحانه
:
" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ "
(سورة التغابن، الآية: 16 )
وقوله
-
صلى الله عليه وسلم
–
" إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم"
( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
قال
:
كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم على السمع والطاعة ، يقول لنا
:
فيما استطعتم
ــــــــــــــــــــــــ
اخي
ناجي العلي
بارك الله لك لتذكيرنا بهذه المناسبه
العطره وحبذا لو تضع المواضيع المناسبه
في اماكانها المناسبه
حتى
نرى
حقيقة
الكواشف الجليه
في عقيدة سعودة
الاسلام الجاميه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
طالبان تعود بشراسه و كرازى يعرض هدنه
!!
( فزاعة أمريكا فى أفغانستان )
ساهم بُعد المسافة بين أفغانستان والمنطقة العربية في التقليل من أهمية تتبع الأخبار الواردة من الدولة الإسلامية الآسيوية، التي لم يلتقط تاريخها بعد أنفاسه من ثقل الصراعات والحروب التي سجلها على أراضيها. إلا أن حركة طالبان ـ جناح المقاومة الوطنية في البلاد ضد الاحتلال الأجنبي ـ أبت إلا أن تجذب انتباه وسائل الإعلام والمراقبين والعسكريين إليها، مستعينة بضراوة عملياتها العسكرية في البلاد
حيث تصاعدت حدة عملياتها الهجومية بشكل كبير وملفت للنظر، خلال الأشهر الأخيرة، سواء في مواجهة قوات الاحتلال الغربية بجناحيها (الأمريكي والأطلسي)، أو ضد القوات الحكومية الموالية لها في البلاد. وقد بدا للعيان أن الهدف الرئيس من الغزو الأمريكي الذي استهدف البلاد في أكتوبر 2001م، يشتد عوده بمرور الأيام، وتزداد شراسته، ويقوى أمام عدوه ، ولعله ما دفع حامد كرزاي إلى دعوة زعيم الحركة الملا محمد عمر إلى المصالحة في 8 ــ1ــ2006م، والحوار مع حكومته في كابول. وهي الدعوة التي ردت طالبان برفضها، معتبرة كرزاي "دمية أمريكية". وقال الملا (عبيد الله آخوند) نائب الملا عمر ووزير الدفاع السابق في الحركة : إن "الدمية الأمريكية" كرزاي ــ الذي حوّل أفغانستان إلى قاعدة أمريكية وقتل آلاف الأفغان ــ يجب أن يحاكم في محكمة إسلامية. وأضاف : سيكون خيانة للإسلام التوقف عن محاربة أمريكا، والملا عمر وطالبان ليسا مستعديْن لتحمل هذا الإثم.. وأكد أن : الهجمات الفدائية سوف تستمر
طالبانيون مسلحون يجوبون شوارع أفغانستان
ويعد الثأر أصيل بين الحركة الإسلامية الأصولية التي حكمت أفغانستان منذ أواخر 1994م، بعد إحكام سيطرتها على ما يقرب من 90 في المائة من مساحة الدولة، وبين قوات الاحتلال الأمريكية والغربية المتحالفة معها.
وخلال هذه السطور نحن إزاء البحث في العوامل التي يلمح المراقبون من خلالها عودة "طالبان" إلى السيطرة ــ وبقوة ــ على ساحة المعركة في أفغانستان، وقدرتها التي لا مجال إلى التشكيك فيها على مطاردة عدوها حتى دحره من البلاد
مؤشرات على عودة طالبان
شهدت الأشهر الماضية عدداً من المؤشرات الهامة، والتي تعكس سعي حثيث من جانب الحركة الإسلامية السنية المقاتلة في أفغانستان، إلى تنظيم وتوحيد صفوفها، وتشكيل تحالفات سياسية وعسكرية، وبناء قدرات تنظيمية وقتالية، وخلق واجهة إعلامية لا بأس بها في مواجهة الاحتلال الأجنبي وأعوانه في البلاد
1ــ تزايد العمليات العسكرية النوعية الناجحة في البر والجو
حيث صعدت الحركة من عملياتها العسكرية ضد الحكومة الأفغانية القائمة والقوات العسكرية الأمريكية والأوروبية. وحسب مراقبين للتطورات العسكرية، فإن المقاومة الأفغانية بقيادة طالبان استطاعت في الآونة الأخيرة تحقيق نقلة نوعية في عملياتها ضد هذه القوات ، ومن المشاهد عبر ما تنقله وسائل الإعلام للعالم، أن الحركة استطاعت تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد أهداف أرضية ثابتة كالقواعد العسكرية في باجرام، وأهداف متنقلة كدوريات قوات الاحتلال، وأهداف جوية كطائرات الهليكوبتر الأمريكية، واستطاعت أن توقع خسائر فادحة في قوات العدو، كان أكبرها إسقاط طائرة مروحية أسبانية وقتل الجنود الـ 17 الموجودين في داخلها. وهي العملية التي تبعها إسقاط عدد من المروحيات الأمريكي، وقد اعترفت القيادة الأمريكية بإسقاطها على يد عناصر طالبان
ي
ت
ب
ع
!
!