عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 12-02-2006, 06:30 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



استطلاع بشأن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للإسلام

إقتباس:


تواصلت ردود الأفعال الغاضبة في العالمين العربي والإسلامي المنددة بالدانمارك عقب نشر إحدى صحفها رسوما كاريكاتيرية تسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, في وقت رفضت فيه كوبنهاغن الاعتذار للمسلمين عن تلك الإساءة. مما حدا ببعض الدول العربية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية بالدانمارك، بالإضافة للمقاطعة الشعبية للبضائع والسلع الغذائية ذات المنشأ الدانماركي، وهو ما دفع رئيس الوزراء الدانماركي إلى الدفاع عما رآه حرية تعبير حاثا الدانماركيين على ممارسة حرية التعبير دون المساس بالأديان والمعتقدات الدينية.



هل تعتبر هذه الرسوم الكاريكاتيرية حملة مقصودة ضد المسلمين؟ أم هي فعلا ممارسة لحرية التعبير؟ وهل تعتقد أن سياسة مقاطعة البضائع الدانماركية وسيلة ضاغطة تجبر الصحيفة والحكومة الدنماركية على الاعتذار؟ وما الوسائل التي يجب على المسلمين استخدامها لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات؟



شروط المشاركة:



· ضرورة الالتزام بموضوع الاستطلاع.
· ضرورة كتابة اسم المشارك والمهنة والبلد.

· ضرورة الالتزام بالعدد المحدد للكلمات.
· لا تلتزم الجزيرة نت بنشر المشاركات المخالفة للملاحظات المذكورة

وشروط النشر في الموقع.



وفيما يلي عرض لبعض المشاركات التي وردت في الاستطلاع:



* إقرأ أيضا:


* الإساءات التي تعرض لها الدين الإسلامي منذ عام 2000

* رسالة رئيس تحرير الصحيفة الدانماركية بعد نشر الرسوم

* إقالة مدير تحرير صحيفة فرنسية بعد نشر الرسوم المسيئة

ـــــــــــــــــــــ
محمد الأسدي، فني كمبيوتر، دمشق

هذه الحملة موجهة ضد الإسلام ولكن من وراءها هذا الذي يجب علينا معرفته. يجب على الغرب معرفة ما هي حرية التعبير لأن حريتي تنتهي عند الإساءة للآخرين. العمل بكل الوسائل المتاحة لعدم تكرارها من مقاطعة اقتصادية على الأقل إلى الحوار مع الأخر عن طريق رجال الدين و السياسيين و مسؤولية رجال الدين بتوعية المسلمين بما يجب عمله. واجب كل مسلم أن يعمل على كل الأصعدة و بكل حضارية و حسب تعاليم الإسلام ليفهم الغرب ما هو الإسلام و من هو محمد رسول الله.

ـــــــــــــــــــــ
امزين عبد الله، عامل، بلجيكا

ان هذه الحملات المسيئة لخير خلق الله ولدينه انما هي مقصودة ومتعمدة ولا علاقة لها بحرية التعبير وإلا لتطاول الناس على بعضهم بالسب و الشتم تحت شعار حرية التعبير وهذه جريمة قد يعاقب عليها القانون. ان الاعتذار مجرد كلمات قد تقال ببساطة اذا اتخذت اجرءات صارمة ضدهم ولكن يجب ان يقوموا بخطوات ملموسة في احترام وتوقير ديننا وعلينا ان نريهم مدى حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم فالمقاطعة الاقتصادية وسيلة ردعية ولكن ان كانت مصحوبة بالمقاطعة السياسية فستصبح وسيلة قمعية ولن يتجرأ بعدها احد.

ـــــــــــــــــــــ
عبد الله العديسي، محاسب، مصر

اعتقد انها حملة منظمة ومقصوده للاساءة بنبينا الكريم محمد (ص). ان رد فعل حكوماتنا ضعيف قياسا برد فعل الشارع الاسلامي وان انسب وسيلة للتعامل معهم هو مقاطعة بضائعهم وعدم التعامل السياسي والدبلوماسي معهم واعتقد انه سوف يكون رادع لكل من تسول نفسه التعرض لنبينا ولديننا بدعوى حرية التعبير والرأى. فأين هي حرية التعبير في التعامل مع معاداة السامية ومع محرقة اليهود ومع كل ما يخص اليهود، وهل فعلا نحن اصبحنا كمسلمين كثيرا ولكن كغثاء السيل.

ـــــــــــــــــــــ
سفيان مصطفى، الدوحة

إذا ما عدنا إلى القرآن العظيم وإلى السنة النبوية العطرة لنبينا الكريم محمد (ص) فإننا سنعلم بأن ما يحدث الآن من استهزاء بنبينا محمد (ص) ومحاولات النيل من الإسلام والمسلمين ما هو إلا نتيجة الاحتقار والازدراء والحقد الأزلي الذي يكنه هؤلاء الصليبيين لعقيدتنا ولتاريخنا فهم يريدون الانتقام من الدين الذي كان في يوم من الأيام قد شكل خطراً محدقاً على كفرهم وإلحادهم وعنصريتهم. لن تؤدي المقاطعة التجارية وحدها إلى ردع هؤلاء المجرمين عن الاستمرار في محاولات النيل من المسلمين، بل يجب على جميع الدول العربية والمسلمة إعادة النظر في مجمل علاقاتها مع هذه الدول. لماذا لا تمارس حرية الصحافة وحرية التعبير إلا عندما يتعلق الأمر بالمساس بالمقدسات والرموز الإسلامية؟ لماذا لا تمارس الدول العربية والإسلامية سيادتها في مثل هذه المواقف الحاسمة؟ لماذا لا يعودون إلى الله لكي ينصرهم؟

ـــــــــــــــــــــ
أيسر، محلل نظم معلومات، الأردن

إن عملية نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم تعد لحدود الحرية لإن فيها إستهزاء علني لمشاعر مليار مسلم يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، و إن الهدف برأيي يهودي متطرف لجس نبض المسلمين إزاء مسألة هدم الأقصى الأسير ، وذلك باختبار المسلمين في صميم عقيدتهم و عمق إيمانهم و إن ذلك الأمر خطير جدا.

ـــــــــــــــــــــ
شادي الحكيم، محاسب، مصر

حقيقة أنا في قمة الحزن و الأسى على ما نشر في الصحف الدانمركية عن الرسول عليه الصلاة و السلام ، و أحب أن أوضح أنه ليس فقط من الكافي مقاطعة المنتجات الدانمركية و لكن يجب أيضا على الحكومات العربية و الإسلامية قطع كافة العلاقات الدبلوماسية و سحب السفراء من الدانمرك و مهما تكن النتيجة و حتى و لو ضحينا بأرواحنا فلا يهم و كفانا ضعف و تخاذل أمام دول الكفر. بسم الله الرحمن الرحيم "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".

ـــــــــــــــــــــ
منذر أبو سالم، مهندس كمبيوتر، السعودية

ما حصل في الدنمارك واوروبا لا يعبر الا عن استضعاف هذه الدول للامة العربية والاسلامية ولشعوبها. لو كنا نحفظ ديننا في انفسنا وفي تعاملنا وفي عملنا ووزاراتنا وحكوماتنا ما تجرا واحد منهم على محاولة الايذاء، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الخير في وفي امتي الى يوم الدين". يجب علينا مقاطعة كل ما يتعلق بهم من منتجات ومجلات وافلام, وقطع كل علاقة معهم , ولا يغرنا تفوقهم علينا علميا وتكنولوجيا، قال الله تعالى: "وتلك الايام نداولها بين الناس". وما حصل الا وفيه الخير باذن الله للاسلام والمسلمين اولا "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
وما عليه العرب والمسلمين من فرقة ونزاع يفتخر به الغرب الذين بذلوا كل جهد لذلك قد تحطم امام توحد كل مسلم مع اخيه في الدفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم.

ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم الزبيدي، مندوب مبيعات، اليمن

اعتقد انها حمله ضد الاسلام والمسلمين وسببها المسلمون انفسهم لانهم مهرولين خلف الغرب ولاينظرون الى مايفعله الغرب بهم. وسيلة المقاطعة لان تستمر طويلا اكثر حد سنه وينسى الجميع ما حصل. على المسلمون طرد سفرا اي دوله تسيء لهم وقطع اي تعاون معهم. وليس مقاطعة منتجاتهم وتصدير النفط لهم.

ـــــــــــــــــــــ
أبو نضال، فلسطين

ان الحديث عن الرسومات المسيئة للرسول الدائر منذ فترة ينقصه البعد الأخر للصورة. فالتطرف والعداء الديني هو الذي يشعل فتنة الخلاف بين الناس وهو الذي تستغله الحكومات الرأسمالية والمنتفعة من الرأسمالية من أجل تأجيج نار الفتنة بين الشعوب بينما الحكام وطبقات السلطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تربض فوق صدورنا. اني أرى الاساءة لشخص الرسول أو أي من الأنبياء أو أي من البشر هي بحد ذاتها ممارسة عنصرية وأرى أننا يجب ان نواجهها كأفراد مؤمنين بحقنا الانساني وليس على أساس الاستعداء الديني أو الطائفي فأوروبا ليست مسيحية والعالم العربي ليس عالماً اسلامياً وبالتالي فأن ما يقوم به أي عربي يجب ان لا يمثل كل العرب وما يقوم به كل اوروبي يجب ان لا يمثل كل الأوروبيين. اخيراً سلاح المقاطعة الاقتصادية سلاح رائع وهو أقوى من هجمات الحادي عشر من سبتمبر لكن يمكننا توجيهه لأعداء الأمة العربية والشعوب المقهورة من فلسطين الى العراق الى فنزويلا وكوبا وافريقيا الى أمريكا وإسرائيل وحلفائهما، عندها سنجتث رأس الفتنة وليس ذيولها.



المصدر