حتى هذه اللحظة ..
وبعد قراءتي للكلمات للمرة الثالثة ..
لم أعرف ما إذا كانت الرياح التي تضرب قلبي بكل قسوة هي جزء من ذلك النص العاصف
أم أنها رياح حقيقية اقتلعت كل شيء من حولي ولم يبق لها ما تعبث به سوى القلب ..!
عندما ينزف الجرح حُلماً لم يكن له أن يتحقق رغم مشروعيته .. لا يضيرنا أن ( نستنطق)
ذلك الحلم و ( نستحضره ) و ( نصنعه ) .. ونعيش به ومعه إلى أن تـُمطر السماء أحلام
الحالمين ...
هذا القلم يحترف انتقاء الجروح وتطريزها بأعذب الكلام ...
مع احترامي ومودتي .
|