إقتباس:
ابو محمـــــــــــــــــــــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذي قرات له ايضا رميه السعودية بجمل وصفات كالجاميه وغيرها
من صفات تكفر الحكام بالجمله وتلمز العلماء ولا تصدر سوى من الخوارج قتلهم الله
اقول اتق الله وعد لرشدك ومهما اتيت من وصف لهم فلا يصل الى بشاعت ما ورد من
الاحاديث عن الخوارج فلايوجد حديث او ايه عن شئ اسمه جاميه او وهابيه اوغيرها
احفاد ذي الخويصره يعاودون الظهور في كل زمان ومكان وليس لهم سوى التتبع والقتل
وصفاتهم واعمالهم موجوده في وقتنا الحاضر ولم يسلم من تحريضهم وتبريرهم بتكفير وقتل
المسلمين بدعوى الكفر اوالرده وتواجدهم بكثافه في مواقع ومنتديات المسلمين لتغرير العامه وفتنتهم
حتى هنا في هذا الموقع الذي دخلته عن طريق موضوع مدرج في القوقل كاتبه احدهم
ياعقلاء المسلمين انتبهو من سفهاء الاحلام الذين يحدثونكم بقال الله وقال رسوله كمجاهدين
وهم من حذركم منهم رسول الله الكريم اولا ويرفعون القران بجهلم للتحكيم كما فعلو مع علي رضي الله عنه وخرجوا كما تعلمون من صفوف المسلمين واذلهم الله الىيوم القيامه
لقد اتخذو من منابر المنتديات مدخلا للضلاله والفتن وتركو عدوان الله وحاربو المسلمين بدعاويهم الى شق عصى الطاعه فلا هم تصدو لعدو ولا سلمت منهم ارواح ودماء المسلمين
احملكم يا اصحاب هذا الموقع اثم عدم الرد بالحجه على ظلمهم واحمل علماء المسلمين تركهم
هذه الفئه الضاله يعيثون فساد في عقول الشباب ومن لا يعلم بخطرهم وفتنهم وانا سوف انجو
بديني وساخرج من هنا كما دخلت فلا احتمل تلويث عقيدتي وملازمة اهل الفتن والاهواء او الزم داري تجنبا للفتن كما ورد
اتقو الله يا مسئولي هذا الموقع فلن تسلمو من الحساب على هذا التفريط في حقوق اخوانكم وابنائكم المسلمين
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
|
إن وجود قواعد عسكرية لدول استعمارية معادية للإسلام، على أرض الإسلام، هو خروج من الحكومات الإسلامية، التي سمحت بقيام هذه القواعد على أرضها، خروج عن مهمة هذه الحكومات التي تولت السلطة بناء عليها.
ففي الإسلام، الأمة هي مصدر السلطات في إطار الحلال والحرام الديني، والدولة مفوضة عن الأمة في رعاية المصالح الإسلامية الشرعية المعتبرة، فإذا سمحت الدولة ، أية دولة من دول الإسلام، بإقامة قواعد لدول تحارب الإسلام، على أرض المسلمين، فإنها بذلك تكون قد خانت الأمانة التي حملتها الأمة إياها، وبذلك تكون هذه الحكومات قد فقدت شرعيتها أمام الأمة.
ويزيد من هذا الأمر خطرا إذا استخدمت هذه القواعد الأجنبية الاستعمارية في ضرب بلاد إسلامية وشعوب مسلمة، عند ذلك تكون الحكومات التي سمحت بإقامة هذه القواعد وسمحت باستخدامها ضد دول مسلمة وشعوب مسلمة تكون قد منحت الولاء لأعداء الإسلام، وبذلك تكون قد فقدت شرعيتها وجدارتها، بل وجرحت عقيدتها الإسلامية.
إن الدولة والأمة في الرؤية الإسلامية ملتزمان بضوابط وقواعد ومقاصد الشريعة الإسلامية، وهذه الشريعة الإسلامية تجعل الولاء بين المسلمين بعضهم مع بعض، وتجعل البراء من أعداء الإسلام الذين يناصبون الأمة الإسلامية العداء.
لقد جعل الله سبحانه وتعالى عزة الأمة الإسلامية، شعوبا وحكومات، من عزة الله وعزة رسوله عندما قال:
(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
كما جعل الله سبحانه وتعالى موالاة الذين يقاتلوننا في ديننا، أو يخرجوننا من ديارنا، ويظاهرون على إخراجنا من ديارنا، أمرا ينهى عنه القرآن الكريم، وتنهى عنه الشريعة الإسلامية.
فالعلاقة بين المسلمين وغير المسلمين تكون علاقة بر وقسط ومودة إذا كانوا معاهدين وإذا كانوا غير معادين، أما الذين يقاتلوننا في الدين، ويخرجوننا من ديارنا، ويظاهرون على إخراجنا، مثل أمريكا وإسرائيل تحديدا، فإن موالاتهم، وفوق ذلك السماح بإقامتهم قواعد في بلاد المسلمين، وأكثر من ذلك السماح لهم باستخدام هذه القواعد في ضرب بلاد إسلامية، والإضرار بشعوب مسلمة، كل هذا يكاد أن يخرج الذين يسمحون به من ملة الإسلام والعياذ بالله"
_________________________
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعدا ًعليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم