أخي ...
محمد..
..وأعلم أني كثير الكسل..
وأعلم أني ..طويل العُطل..
وأعلم أني..أفوت كل الزمان الجميل..
بأرض الخيام..
وأني أسافر دون سلام..
وأني..أمارس كل صنوف الحنين..
وأحيا جميل معاني الأمل..
ثم أمضي..بدون كلام..
أجل..
يا أخي..
إنني أعتذر..
وهل ليَ عُذر؟؟
وهل في اعتذاري..جدوى..
إذا لم يكن مجرد..حرف..وبسمة ثغر..و..قطعة حلوى؟؟
أم هل ستكون حجتي أقوى..
إذا لم تكن..مجرد شعر؟؟
وأنت الذي قد أردت الكلام قصيدا..
وأنت الذي كنت أوفى وُعُودا..
وانت الذي لم ترد..غير وصل الأحبة..
أنت الذي صرت فينا..عميدا..
إنني أعتذر..
وهل لكلامي وزن..
أمام نبيل شعورك؟
ولكنه الوعد مني ..بأني سأبقى..
وفيا لما قد نمى بيننا من تواصل..
وما قد جرى بيننا من تفاعل..
قد أتأخر..
قد اتغيب...
ولكنني..سأعود..
أخي..دائما سأعود..
صادحا بالقصيد..
..وبعهد يُجدّد..
سأظل أُردّد..
دمت لي دائما..
دمت في داخلي..
يا أخي..
يا محمّد..
|