عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 15-02-2006, 08:36 AM
Abo-Mohaned Abo-Mohaned غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: مهد الاسلام ومقبرة الخوارج
المشاركات: 40
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الغرباء

إن وجود قواعد عسكرية لدول استعمارية معادية للإسلام، على أرض الإسلام، هو خروج من الحكومات الإسلامية، التي سمحت بقيام هذه القواعد على أرضها، خروج عن مهمة هذه الحكومات التي تولت السلطة بناء عليها.

ففي الإسلام، الأمة هي مصدر السلطات في إطار الحلال والحرام الديني، والدولة مفوضة عن الأمة في رعاية المصالح الإسلامية الشرعية المعتبرة، فإذا سمحت الدولة ، أية دولة من دول الإسلام، بإقامة قواعد لدول تحارب الإسلام، على أرض المسلمين، فإنها بذلك تكون قد خانت الأمانة التي حملتها الأمة إياها، وبذلك تكون هذه الحكومات قد فقدت شرعيتها أمام الأمة.

ويزيد من هذا الأمر خطرا إذا استخدمت هذه القواعد الأجنبية الاستعمارية في ضرب بلاد إسلامية وشعوب مسلمة، عند ذلك تكون الحكومات التي سمحت بإقامة هذه القواعد وسمحت باستخدامها ضد دول مسلمة وشعوب مسلمة تكون قد منحت الولاء لأعداء الإسلام، وبذلك تكون قد فقدت شرعيتها وجدارتها، بل وجرحت عقيدتها الإسلامية.

إن الدولة والأمة في الرؤية الإسلامية ملتزمان بضوابط وقواعد ومقاصد الشريعة الإسلامية، وهذه الشريعة الإسلامية تجعل الولاء بين المسلمين بعضهم مع بعض، وتجعل البراء من أعداء الإسلام الذين يناصبون الأمة الإسلامية العداء.

لقد جعل الله سبحانه وتعالى عزة الأمة الإسلامية، شعوبا وحكومات، من عزة الله وعزة رسوله عندما قال:

(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)

كما جعل الله سبحانه وتعالى موالاة الذين يقاتلوننا في ديننا، أو يخرجوننا من ديارنا، ويظاهرون على إخراجنا من ديارنا، أمرا ينهى عنه القرآن الكريم، وتنهى عنه الشريعة الإسلامية.

فالعلاقة بين المسلمين وغير المسلمين تكون علاقة بر وقسط ومودة إذا كانوا معاهدين وإذا كانوا غير معادين، أما الذين يقاتلوننا في الدين، ويخرجوننا من ديارنا، ويظاهرون على إخراجنا، مثل أمريكا وإسرائيل تحديدا، فإن موالاتهم، وفوق ذلك السماح بإقامتهم قواعد في بلاد المسلمين، وأكثر من ذلك السماح لهم باستخدام هذه القواعد في ضرب بلاد إسلامية، والإضرار بشعوب مسلمة، كل هذا يكاد أن يخرج الذين يسمحون به من ملة الإسلام والعياذ بالله"



_________________________

إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعدا ًعليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم

لا جديد ياغربا شبعنا من النسخ واللصق ومخلفات المنتديات
__________________
ابو مهند