إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
أما خطابات أسامة فلا أستطيع البحث فيها الحمد لله لأن مواقع الخوارج محجوبة حفظا لعقول الناس وأنت تعلم بذلك و تسعى إلى إحراجي في هذه النقطة لأنني لا أستطيع البحث فيها و لا أستطيع الوصول إلى ما قاله زعيم الخوارج قبل 5 أعوام فضلا عن أنني لا أستطيع توثيق ذلك بأي حال من هنا
ثم أسألك سؤالا خاصة و أنك خارج المملكة و تستطيع فتح تلك المواقع و العودة إلى خطابات الخوارجي , ألم يسمها ذلك الأرعن أسامة بـالاسم السخيف "غزوة نيويورك و منهاتن" ؟ أليست تسميته لتلك العمليات بهذا الاسم اعترافا منه بأنه ورائها ؟
|
أخي عربي سعودي
أستغرب أن ينكر ناجي ما يردده اسامة صبح مساء في أشرطته التي يرسلها للجزيرة
فيبدو أنه غير متابع لتلك الأشرطة وغيرها من البيانات والرسائل التي من المفترض
ان يكون قد حفظها عن ظهر قلب لأنها مكررة ولا تحمل جديد...
يقول في شريطه الذي تم عرضه ونقاشه في برنامج ( قضايا الساعة ) على قناة الجزيرة
( تاريخ الحلقة: 16/02/2003 )
ولما رأي المجاهدون ذلك قرروا أن يتخطوا التعتيم وينقلوا المعركة إلى وسط أرضه وفي عقر داره، وفي يوم الثلاثاء المبارك في الثالث والعشرين من جماد الثاني لعام 1422 للهجرة الموافق للحادي عشر من سبتمبر عام 2001 للميلاد، كان التحالف الصهيوأميركي يحصد أبناءنا وأهلنا في أرض الأقصى المبارك فضلاً، بطائرات ودبابات أميركية وأيدٍ يهودية، وأبناؤنا في العراق يقضون نحبهم نتيجة الحصار الظالم من أميركا وعملائها، وفي المقابل كان العالم الإسلامي يعيش في حالة من البعد الشديد عن إقامة الدين حقاً، وبينما الأمور على تلك الحال من الإحباط واليأس والتسويف عند المسلمين، إلا من رحم الله، ومن الظلم والغرور والعدوان عند التحالف الصهيوأميركي، فقد كانت بلاد العم سام في غيها سادرة، بطغيانها هادرة، مصعرة خدها للناس، تمشي في الأرض مرحاً لا تبالي بأحد، وتظن ألا سبيل إليها إذ رموا بثالثة الأسافي وما أدراك ما ثالثة الأسافي، عندما وثب شعث الرؤوس مغبرو الأقدام المطاردون في كل مكان، فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، وربط على عقيدتهم وكتب الإيمان في قلوبهم فلم يخشوا في الله لومة لائم يبتغون ما عند الله تعالى، تأبى نفوسهم أن تنام على الضيم، يريقون ماء الحياة.. يريقون ماء الحياة ولا يريقون ماء المحيا، فأغاروا بطائرات العدو في عملية جريئة جميلة ما عرفت البشرية لها مثيلاً، فحطموا أصنام أميركا، فأصابوا وزارة الدفاع في صميم فؤادها، وأصابوا الاقتصاد الأميركي في سويداء قلبه، فأرغموا أنف أميركا في التراب ومرغوا كبرياءها في الطين فانهار برجا نيويورك وبذلك الانهيار انهار ما هو أعظم وأضخم فانهارت أسطورة أميركا العظمى وانهارت أسطورة الديمقراطية، وظهر للناس أن قيم أميركا في السافلين، وتحطمت أسطورة أرض الحرية وتحطمت أسطورة الأمن القومي الأميركي، وانهارت أسطورة الـ CIA ، فلله الحمد والمنة، وكان من أهم الآثار الإيجابية لغزوتي نيويورك وواشنطن أنها كشفت حقيقة الصراع بين الصليبيين والمسلمين، وأظهرت ضخامة العداء الذي يُكنُّه لنا الصليبيون عندما نزعت الغزوتان جلد الشاة عن الذئب الأميركي وظهر على حقيقته البشعة، واستيقظ العالم أجمع من الرقاد، وانتبه المسلمون إلى أهمية عقيدة الموالاة في الله والمعاداة في الله، وقويت روح الأخوَّة الإيمانية بين المسلمين مما يعتبر خطوة عظيمة نحو توحيد المسلمين تحت كلمة التوحيد لقيام الخلافة الراشدة بإذن الله، وبدا ظاهراً للناس أن أميركا هذه القوة الظالمة. يمكن أن تضرب، ويمكن أن تذل وتهان وتقهر، ولأول مرة تعي غالبية الشعب الأميركي حقيقة القضية الفلسطينية وأن ما أصابهم في مانهاتن كان بسبب سياسة حكومتهم الظالمة.