تحياتي دكتور أسد ..
ربما بسردك لحكاية ليلى مع الذئب على طريقتك الخاصة قد ألغيت الهدف التربوي الموجه
للأطفال من هذه الحكاية والذي يتمثل في طاعة الأهل ( حيث أن ليلى في حكايتها الأصلية
لم تكن لتلتقي بالذئب لو لم تخالف تعليمات أمها) ..
لكن من المؤكد أنك فتحت أفقا جديدا للحكاية بطريقة فائقة الجمال ..
أفقا نقديا ساخرا لما ينتشر في مجتمعاتنا من محسوبيات .. فليلى أصبحت تعرج على ملك
الغابة في كل مشاويرها ...
بكل الود .
|