[أنس أعياش]

السلام عليكم ورحمته وبركاته
هذه مشاركة متواضعة أرجو أن تقبلوها مني ..
ولا تحرموني من آرائكم وانتقاداتكم

عنوان القصيدة: عندما ينطق الشجر والحجر


أيها القوم افهموني لست ملق فيكم خطابا
بل أبث لكم شجوني علها تلقى منكم جوابا
فرجائي أن تنصفوني وتقولوا قولا صوابا ..
هل ترون حماية أرضي من غزاة معتدين إرهابا؟
أم ترون حماية عرضي من عتاة مفسدين إرهابا؟
هل دفاعي دون نفسي ومقدساتي يقول فيه منصف إرهابا؟
أم تحرك مظلوم غاضب كان يوما من الدهر إرهابا؟
هل تضحيتي بنفسي لقضيتي يطلق حر أبي عليها إرهابا؟
يا مسلمون -يا مسلمون- تيقظوا لما يراد بكم..
إن العدو لفرط حقده فقد الصوابا
إن يكن ما ذكرته آنفا إرهابا..
فقد اضحى واجبا عليكم وجوبا
أيها الغرب الصليبي المنحاز مهلا..
أيهما لوصف الدفاع عن النفس كان أهلا؟
أشعب معتد ظالم أم آخر غدا محتلا..
يا مجلس 'الخوف' أين قراراتكم؟ .. فتبا وسحقا لكم؛
حين رضختم لبيت أبيض حقه أن يسودا
يا بوش.. يا سليل بيت من رعاة الأبقار في تكساس ..
إن كنت وأبوك تنسيان شنيع فعالكما في المسلمين
فاعلما أن التاريخ ليس بناسي..!
يا شارون يا أخا قرد يا حفيد قريضة..
هل نقضت عهود أوسلو ومدريد كنقض أسلافك مثلها يوم الخندق
لكنك لم تجد أمامك غير فتية عزل إلا من إيمانهموا..
خذلتهم جيوش ذل رزحت تحت كل عميل من العرب منافق
يا غرب-يا مستغربون- يا عملاء.. بل يا منافقون
أصيغوا جميعا بأسماعكم فإنا بالحق والصدق ناطقون
قد أبقى الإله لكم في حلوقكم غصة..
طائفة منصورة وعدا حقا بها يشرق منكم الشارقون
بذا أخبر النبي الأمين محمد
وحيا من ربه وهو المصدوق الصادق..
فيا مسلمون ثقوا بموعود ربكم ونبيكم
ولا تعوقنكم عن غاياتكم رغم الخطوب العوائق
فبنصركم ورد الحديث الشريف واضحا ومبشرا..
وبمقتضاه يؤيدكم في نزال بني صهيون حجر و شجر ناطق.