فقال : يا رسول الله :
إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة
...
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من
ذلك غضباً شديداً، فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد
فقالوا : يا رسول الله : إنا حُدثنا أن رسولك رجع
من نصف الطريق ، وإنا خشينا أن يكون إنما رده
كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا ، وإنا
نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله
!
وأن رسول الله
استعتبهم ، وهمّ بهم
فأنزل الله عز وجل عذرهم في الكتاب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى
مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين
الحجرات/6
أنظر السلسلة الصحيحة
( 3085 )
معنى التثبت :
تفريغ الوسع والجهد لمعرفة حقيقة الحال ليعرف أيثبت هذا الأمر أم لا
والتبين : التأكد من حقيقة الخبر وظروفه وملاباساته
يقول الحسن البصري
"المؤمن وقاف حتى يتبين"
وختاماً :
يا الطاوس
نوصيك بالتثبت وعدم التسرع في نقل
الأخبار حتى يتأكد من صحتها
حتى لو كان الخبر ساراً
لأنه إذا تبين خطأ الناقل فستسقط عدالته عند الناس
...
ويكون عرضة للاستخفاف ممن له هوى في نفسه
...
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
...
يا الطاوس
هناك امر اخر احب ان انبهك اليه
..
وهو في مثل هذه المواضيع
..
ان اكثر ناقلي هذه المواضيع جهال مقلدون
..
لايفهمون في الحوار والنقاش
فلا تعيد الاقتباس تلو الاقتباس
..
ولايستطيعون المواصلة والرد على ما يذكره لهم المخالف
..
ولذلك اقول الواجب عليك الا تنقل هذا الضلال والباطل
..
إلا اذا كانت على استعداد للحوار والنقاش فيما تنقل
وتؤمن به
انه الحقيقه
وليس حربا على الاسلام
وللتذكير يا الطاوس
قبل خمس سنوات لم نسمع
بمثل هذه الافتراءات في دولة التوحيد
ام ان الرب امريكا اعطت الضوء الاخضر
للطعن في عقيدة طالبان
...
يا إلطاوس هذا المقال
فيه الكثير من السم القاتل
حسبنا الله ونعم الوكيل
يا إلطاوس العبرة بالعمل
(يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون)
ما فائدة أن تكون سلفياً و أنت لا تتبع في حقيقة
الأمر إلى الهوى و الفجار من الحكام و الصليبيين
طالبان
أعطتنا درساً , أن العبرة ليست في الإيمان
فحسب بل في الإيمان و العمل بما يقتضي
و لو بذلت المهج للذود عنه
اللهم أنصر المجاهدين في كل أرض ومكان اللهم أحفظ أمير المؤمنين الملا محمد عمر وأحفظ الشيخ أسامة بن لادن اللهم أعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم
آمين
ـــــــــــــــــــــــــ