الموضوع: ثقافة الفتنة
عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 27-02-2006, 06:18 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

لقد قيل من قبل : عدو عاقل خير من صديق جاهل

كون اني انفرد بالمثاليات في عالم متلا طم الأمواج لم يعد للعقل أو المنطق موطئ قدم

فهو لعمري قمة السذاجة والتفريط بالأمر ...

ما يقودني لهذا القول أن ثقافة الفتنة و الشحناء لم تعد حكرآ ولا سمة للفرد العادي بل اصبحت

عقيدة قومية سياسية فكرية وعسكرية ايضا ..وأعني بذلك أنها خرجت من قاموس الفرد المعني

بموضوعنا هذا الى حكم الجماعة ومنها الى الكيان و الدولة ...

ومن أجل أن لا يساء فهم المعنى فأدلل عليه بشواهد حية واضحة اكثر من المعنى..

كيف تفسرون سياسات(( إيران)) في المنطقة على مدى عمرها وتحديدآ في وقتنا الحاضر ؟

أليست هي سياسة تعتمد في جوهرها على تصدير الثورة وفرض الهيمنة المذهبية والفكرية

بالقوة العسكرية والمكيدة السياسية على محيطها وبالذات دول الجوار ؟

هل مطلوب منا أن نقف مشدودي الأيدي مشدوهي الأنظار في إنتظار جموحها وهي حثيثة الخطى

لتحقيق مطامعها على حساب سلامة عقيدتنا وأوطاننا لأننا لا نرضى بثقافة الفتنة ؟؟

أين عقلائهم وما يسمى بعلمائهم ...أم هم خلف كل ذلك وهو ما تؤكده الشواهد والأدلة والتاريخ؟

فكيف يطلب منا ونحن العوام أن نتعقل ولا يشار الى العلماء والعقلاء ومن بيدهم الحل والعقد؟

أعتقد أنها معادلة غير عادلة ...

شكرآ لأخي إبن حوران وللجميع.....دمتم بود
__________________