عندما نفقد غالياً .. فإن إيماننا بقضاء الله وقدره يكفكف دموعنا ولو بعد حين ..
لكن أشواقنا تبقى ملتهبة لأن من مات لم يغادرنا إلا بجسده .. أما روحه فتبقى عابقة في
كل الأمكنة التي تذكرنا فيه وفي كل قولٍ له وكل فعلٍ وكل موقف ..
فعزاؤنا أنه لم يمت إلا جسداً .. وما أكثر من ماتت أرواحُهم أما أجسادهم فلا تزال ...
تحية لك أختي نجاة على كلماتك الجميلة وإحساسك الصادق الأصيل ..
ورحمة الله علينا جميعاً .. ميتين وأحياء .
|