عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 02-03-2006, 05:00 AM
ناجى العلى1 ناجى العلى1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 232
إفتراضي


أخى الكريم هدانى الله و أياك الى مايحب ويرضى
و جعلنى الله و أياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه


أخى الكريم :
مشاركاتى ليست للجدل و لكن للحوار علنا .
و قد احسست بمشاركتك هذه بمحاوله للحوار الهادف
أخى الكريم و التمس لى عذرا أن أقول لك هنا أنك أستدللت هنا
بقياس فاسد
سواء فى واقعة حاطب .
أو فى الأية من سورة الممتحنه.
أخى الكريم من منا او من الحكام شهد بدر

(وما يدريك لعل الله قد اطلع على من شهد بدرا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)

فلا تردد أخى الكريم ما يقوله المرتدون ليلبسوا علينا ديننا
فقد قال الرجل ما نصه
(وَمَا فَعَلْت ذَلِكَ كُفْرًا وَلَا اِرْتِدَادًا عَنْ دِينِي وَلَا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْد الْإِسْلَام)
وقد صدق على كلامه المعصوم صلى الله عليه وسلم
فهو لم يوال المشركين بمعناه الشائع اليوم
وقد تراجع عن موقفه و لم يثبت عليه اى من الضوابط التى تفضلت بذكرها


فكيف تحكم على أخى بأنى شاققت و العياذ بالله الله و رسوله
صلى الله عليه و سلم بقياسك الفاسد أنما حكمت على نفسك بفساد قياس
أصلح من نفسك فى القياس يا أخى فأننا موقوفون أمام الواحد الأحد
لنقتص من بعضنا البعض
و الظلم ظلمات يوم القيامة أخى الطاووس.

أما عن قولك :
5 - أن يكون الذي يتولى الحكم عليه بالردة من العلماء الراسخين في العلم الذين ينزلون الأحكام على مواقعها الصحيحة فلا يكون الذي يحكم بالكفر جاهلاً أو متعالماً.

فارجوا أن تثبته لنا من القران و السنه و قول أئمة السلف

فعلمى المتواضع
أن من يحكم بالكفر على أنسان هو الله و رسوله فقط فلا عالم و لا كاهن و لا راسخ
ولا مهزوز مع عظيم أحترامى و توقيرى و تبجيلى للشيخ صالح الفوزان و أشك
أن هذا كلامه


أسمع يا أخى عافانى الله و أياك .

يقول ابن القيم رحمه الله في " النونية " :
الكفر حق الله ثم رسوله * بالنص يثبت لا بقول فلان
من كان رب العالمين وعبده * قد كفراه فذاك ذو كفران

و
{أفغير الله ابتغي حكماً} [سورة الأنعام آية 114].
فكل متبوع أو مطاع أو متحاكم إليه من دون الله
من شيطان، أو إنسان، أو حي أو ميت، أو حيوان، أو جماد من شجر أو حجر، أو كوكب من الكواكب، سواء عبد بتقديم القرابين له أو بدعائه له أو بالصلاة له من دون الله، هو طاغوت يعبد من دون الله تعالى [ ] فكل من اتبع وأطاع أو تحاكم لغير الله فهو عبد للطاغوت [ ]، فالإيمان بالطاغوت يكون بصرف نوع من أنواع العبادة له أو بالتحاكم إليه،والكفر بالطاغوت يكون بترك عبادته واعتقاد بطلانها، وبترك التحاكم إليه ، وبمعاداة عبيد الطاغوت وتكفيرهم وقتالهم {وقاتلولهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} [سورة الأنفال آية 39]، والفتنة هي الشرك. {الذين آمنوا يُقاتلون في سبيل الله، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أولياء الشيطان إنّ كيد الشيطان كان ضعيفاً} [سورة النساء آية 71].

وروى أبو يعلى عن الأزهر بن راشد قال: حدث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تستضيئوا بنار المشركين) قال ابن كثير: معناه لا تقاربوهم في المنازل بحيث تكون معهم في بلادهم، بل تباعدوا منهم، وهاجروا من بلادهم ولهذا روى أبو داود (لا تتراءى ناراهما) وفي الحديث الآخر: (من جامع المشرك وسكن معه فهو مثله).