عرض مشاركة مفردة
  #49  
قديم 04-03-2006, 01:28 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

يتبع..............
كيف تفسر لي سن قوانين وأنظمة كثيرة مخالفة للشرع وإعطائها صفة الشرع الكاملة وإنشاء المحاكم المناهضة للمحاكم الشرعية واعتبار احكامها نافذة مثل نفوذ المحاكم الشرعية وتحويل الجهاز القضائي نفسه إلى أضحوكة لتنفيذ مآرب عبد الله بن أبي وأبنائه .. بحيث تصبح السيادة النهائية ليست للشرع مطلقا بل لهوى ابناء سلول !

والعلماء والقضاة مهمتهم إيجاد تخريج لقرار آل سلول أوأنظمته أو لوائحه أو يجدون وسيلة للتغطية عليه أو تجريم من يتحدث عنه، فالقضاة الشرعيون ملزمون باتباع تعميمات مجلس الوزراء والوزارات المختصة والإمارات والبلديات، حتى لو خالفت تلك التعليمات الشرع، وأحكام القضاة المخالفة لتلك التعليمات أو للأنظمة المذكورة أعلاه غير نافذة أبداً، بل إن القاضي نفسه لا يمكن أن ينظر في كثير من القضايا إلا "حسب النظام"، وبدلاً من أن يرتدع آل بني سلول، ويعملوا بنصيحة الشيخ محمد بن إبراهيم فقد منعوا "بالقوانين نفسها" وبأمر ملكي طبع وتوزيع مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم حتى لا يفتضح هذا الكفر والنفاق، وإذا كنت كثير النسيان ....

فلا تنس التطبيع

ولا تنس دعم عسكر الجزائر ضد الاسلاميين

ولا تنس دعم قرنق ضد الحكومة السودانية

ولا تنس دعم الشيوعيين في اليمن

ولا تنس التعاون الوثيق مع تونس ومصر في حرب الارهاب

ولا تنس تسليم المجاهدين لليبيا ومصر وغيرها من البلدان

ولا تنس روسيا في أوج حربها مع المجاهدين استلمت من آل بني سلول 4 مليارات دولار !!

كيف تفسر لي ما سبق ومظاهر كثيرة جدا لا علاقة للإسلام بها من قريب أو بعيد ؟؟ بل هي مظاهر تنقض أصل دين الإسلام القائم على التوحيد .. إذا أعيتك الحيلة فسأجيب عليك بأنه ببساطة .. لأن نموذج (عبد الله بن أبي بن سلول) هو الذي يحكم جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم .. نجح عبد الله بن أبي ليس في خداع عوام المؤمنين بل نجح في خداع أهل العلم وفي إفساد فطر الناس وعقائدهم الشرعية إلى الدرجة التي وصل فيها الناس إلى وضع يمرّون على مجامع الربا وصروحه التي هي حرب لله ورسوله بدون أن ينكروا ولا يشعرون أصلا بالمشكلة!! عوام الناس معذورون لأنهم عوام والجهل عليهم غالب، لكن ماذا تفعل ببعض أهل العلم الذين هم للأسف الشديد لم يتوقفوا عند حد السكوت على هذا الفساد بل إنهم كرسوا علمهم ودعوتهم من أجل تثبيت أركان حكم عبد الله بن أبي بن سلول .. وإذا فتشت في درجات الباطل فسترى أن أبطل الباطل وأعرقه نسبا في الأباطيل أن يقف واحد من أهل العلم أمام أحد أبناء عبد الله بن أبي بن سلول ليقول له إنك تحكم بالإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا تفارقه قيد أنمله .. هذا فجور وهذا شراء بآيات الله ثمنا قليلا .. هؤلاء لا يكتفون بالسكوت عن نفاق بن سلول ولا بالتثريب على من يفضح نفاقه وتجريمه بل يجعلون تزكية بن سلول من أصول دين الله !

المهم أن حكم عبد الله بن أبي بن سلول استمر في الخداع طوال السنين .. ولم يكن يظهر أي شيء من دخيلته وفساد طويته .. هذا ما كان في السنين الغابرة .. عبارات عريضة من أبناء عبد الله بن أبي أنهم لا يحكمون بغير الإسلام وبغير دين (رب العزة والجلال) .. وأنهم يدورون مع دوران الحكم الشرعي فحيثما كان حكم الله كانوا هم .. هذا ما كان يقال في إعلام ابن سلول أما الواقع فهو ما سبق أن ذكرته لك من مظاهر .. فعاشت وولدت وماتت أجيال من أبناء الجزيرة وهي تتغذى ليل نهار على هذا النفاق وهذا الكذب والافتراء على دين الله .. وقد يوجد من أهل العلم والخير من رأى ذلك التزوير المرير وهذا النفاق المفضوح لكن (السيف الأملح) كان مسلطا على رؤوس الجميع والله المستعان .. حتى بعث الله من يكسر السيف الأملح على رؤوس من (ملّحه) .. أعني المجاهدين وزعيمهم قائد الأحرار الفرسان بقية السلف الصالح المجاهد، الشيخ أسامة بن لادن ومن معه من المجاهدين .. والطليعة التي سوف توطئ ملك الإسلام القادم قريبا بإذن الله {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}..

عندما جاء الشيخ أسامة نصره الله ومن معه من المجاهدين ودمروا أوثان أمريكا وأصنامها وصبت أمريكا جام غضبها على المنافقين ولامهم رامسفيلد الأعرج بأنهم (منافقين) يعني يقولون له في مجلسه شيئا ويقولون شيئا آخر أمام المؤمنين .. غضب رامسفيلد من هذا الوضع، كيف يتجرأ هؤلاء المنافقون ويستمرون في ممارسة (النفاق) فقط ؟؟ لا يصح هذا بعدما فعله بن لادن بهم بل يجب أن يظهروا الكفر والبراءة من الإسلام وأهله وعلى الأخص المجاهدين.. يعني حتى النفاق صار لا يصلح بالنسبة لرامسفيلد .. لابد من التصريح بعداوة المؤمنين وعلى رؤوس الأشهاد .. وشاء الله أن تصدق مقولة الشيخ أسامة .. إن هذه الأحداث قد قسمت العالم إلى فسطاطين .. فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر ونفاق لا إيمان فيه .. ففكر أبناء عبد الله بن سلول وقدروا، فقتلوا كيف قدروا ، اكتشفوا أن الصليب غاضب جدا .. والمؤمنون مشردون وطيبة بأيدي آل سلول! وأتباع محمد في أصقاع الأرض تنوشهم سيوف الصليب وطائراتهم .. حسنا ما فائدة النفاق إذا ؟؟ فأعلنوها مدوية ..

فليسقط النفاق وأهلا ومرحبا بالكفر الصريح !

فكتب ( السائس المذكور) مقالته المشئومة .. هل تصدقون بحثت في التاريخ كله عن مقال مشابه فلم أجد ؟ لا أجد بين دفتي التاريخ كله نموذجا لأمير ينتسب للإسلام يكتب رسالة لولي أمره الصليبي الكافر يذكره فيها بنفاقه معه ، وأنه كان يكذب على بني قومه من أجل رضاه وأنه كان يدفع أموال شعبه من أجل الكفار وأنه يطارد المؤمنين ويحاربهم بشدة سنوات وأنه يسخر دولته ومقدراته لحرب المؤمنين المجاهدين كل ذلك لإرضاء هذا الكافر الغاضب ! حتى ابن العلقمي اللعين لم يكتب مثل هذه الرسالة .. ربما لأن ابن العلقمي لم يكن محتاجا لإرضاء التتار فهم راضون عنه جملة وتفصيلا .. غير أن هذا السائس البائس المذكور .. وقع في شر أعماله وأعمال أعمامه .. فقد أخرج الله لهم من شعبهم الذي كانوا يعتبرونهم مجرد حيوانات في زريبة .. أخرج لهم من يسوؤهم ومن يضطرهم إلى إعلان نفاقهم وحربهم لله ورسوله على رؤس الأشهاد وفي صحف الصليب نفسه .. وصحف آل سلول .. لا أدري لماذا أتذكر قصة موسى عليه السلام عندما أنظر إلى هؤلاء .. موسى نشأ في بيت فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا فيما بعد .. والمجاهدون نشأوا على عين وسمع وبصر الصليب وأبناء عبد الله بن أبي بن سلول .. ليكونوا لهم عدوا وحزنا .. الحاصل أن من بركات 11 سبتمبر أنها عرّت تماما وفضحت بشكل لا مراء فيه كل النفاق الذي كان يمارسه آل سلول في حق الأمة سنوات طويلة، وللأسف الشديد أنهم في الفترة الماضية كان لهم من أهل العلم المغرر بهم أو الذي اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا من يستر عورتهم .. أما بعد 11 سبتمبر فإن آل سلول أنفسهم لم يعودوا بحاجة إلى التستر بالنفاق .. أمريكا لا تريد نفاقا هذه المرة تريد شطبا كاملا للحياة الإسلامية من البلد .. هكذا يا آل سلول فافهموا ..
__________________