عرض مشاركة مفردة
  #70  
قديم 04-03-2006, 08:42 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

ثامنا :

هل يكفر بالمعاصي والكبائر

يقول

ولا نطلق مقولة: (ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب) بل نقيدها بزيادة:

(غير مكفر ما لم يستحله)، فلا نكفر بمطلق المعاصي والذنوب.

ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، والأصل فيهم عندنا الإسلام ما لم يأت

أحدهم بناقض ولم يمنع من تكفيره مانع.

ولا نقول بخلود أهل الكبائر من أمة محمد عليه الصلاة والسلام في النار

إن ماتوا وهم موحدين، حتى وإن لم يكونوا من ذنوبهم تائبين، خلافاً للخوارج

ومن تابعهم من غلاة المكفرة، بل نقول: هم إلى مشيئة الله وحكمه،

إن شاء سبحانه غفر لهم وعفا عنهم بفضله، كما ذكر تعالى: وَيَغـْفِرُ مَا دُوْنَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ

وقال أيضا

، والأخوّة الإيمانية ثابتة لعموم أهل القبلة مع المعاصي والكبائر،

كما نص الله تعالى على ذلك في الكتاب فقال:إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ

فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ[الحجرات: 10]، وقال: فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيءٌ

فاتِّبَاعٌ بِالمَعْرُوفِ [البقرة: 178]، فلا نسلب الفاسق الملي الإسلام بالكلية

كما تقول الخوارج، ولا نُخَلّده في النار كما تقول المعتزلة، ولا ننفي عنه مطلق

الإيمان ولا نصفه بالإيمان المطلق، بل نقول: هو مؤمن ناقص الإيمان،

أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.

تاسعا:

وهل يتوقف في الحكم لأحد بالإسلام على زيادة علم

أو عمل على أصل التوحيد

ونرحم عوام المسلمين من أهل القبلة ولا نكلفهم فوق طاقتهم،

فلا نشترط للحكم بإسلامهم أن يعرفوا نواقض الإسلام أو يحفظوا ويعددوا

شروط (لا إله إلا الله)، بل يُحكم لهم بالإسلام بتحقيق أصل التوحيد واجتناب الشرك والتنديد

عاشرا هل منهجه التعجل في التكفير

أم أنه يغلب جانب العفو والعذر على الحد والعقوبةوليس من منهجنا

التعجل في التكفير، أو التعجل بترتيب آثاره دون تثبّت أو تبيّن،

(فإن استباحة دماء المصلين الموحدين خطر عظيم والخطأ في ترك ألف كافر،

أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم واحد)

حادي عشر :

في القاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر ما قوله أنظروا هذا الكلام العظيم

يقول

ونعتقد أن قاعدة: (من لم يكفر الكافر فهو كافر) إنما استعملها أئمتنا للتغليظ

والتنفير من بعض أنواع الكفر، ولم يستعملوا فيها التسلسل البدعي الذي أحدثه

غلاة المكفرة، وأنها ليست على إطلاقها، وإنما فيمن كذّب أو ردّ بعدم تكفيره

للكافر نصاً قطعي الدلالة قطعي الثبوت، أما من لم يُكفِّر مَن ثبت عندنا تكفيره،

لكن يحتاج في إنزال الكفر على عينه إلى نظر في الشروط والموانع والأدلة

الشرعية، كالحكام بغير ما أنزل الله وعساكرهم مثلاً، فمن توقف في إنزال الكفر

على أعيانهم لشبهات نصية عنده، فهذا لا تنطبق عليه القاعدة المذكورة، إذ هو

لم يكذب نصاً شرعياً ولا رده، وإنما لم يقدر على التوفيق بين الأدلة، أو قدم

دليلاً على غيره، أو نحو ذلك مما قد يقع فيه من قصّر في علوم الآلة والاجتهاد،

فهذا ليس بكافر عندنا ما دام خلافه معنا بالألفاظ والأسماء، إلا أن يؤدي به ذلك

إلى الدخول في دين الكفار أو نصرته، أو إلى توليهم ومظاهرتهم على الموحدين.

ونعتقد أن اتباع المتشابه وترك المحكم، علامة من علامات أهل البدع، وأن طريقة

الراسخين في العلم من أهل السنة أن يردوا المتشابه إلى المحكم.

ولا نكفر بالمآل، أو بلازم القول، فلازم المذهب ليس عندنا بمذهب،

كما أننا لا نكفر مخالفينا ومن بغى علينا من مرجئة العصر ونحوهم من المبتدعة

الذين لا تصل بدعتهم إلى الكفر، ما دام تخليطهم وخلافهم معنا لفظياً، كالاختلاف

المجرّد في مسمى الإيمان أو الكفر وتعريفهما.

ثاني عشر

هل يرى الجماعات الإسلامية كلها أخس صفقة في التاريخ

وهل يكفرها وهل يفعل ذلك بإطلاق

يقول

ونبغض جماعات الإرجاء التي ميّعت الدين، وشاركت أو سوّغت المشاركة

في الحكم بغير ما أنزل الله، أو التشريع مع الله من خلال الديمقراطية،

أو إظهار النصرة للمرتدين، ونبرأ من طريقتها، ونعتبرها جماعات بدع وضلالة،

قد ضلوا وأضلوا عن سواء السبيل، ونرى أن رؤوسها من الدعاة على أبواب

جهنم، ومع هذا فنحن لا نكفر من هذه الجماعات إلا من قارف الكفر منهم

أو نصره أو سوّغه أو ظاهر أهله على الموحدين، ولا نكفرهم بالعموم.

ثالث عشر

ماذا يقول في العلماء هل يزدريهم ويكفرهم ويحقرهم

يقول

ونحفظ لعلمائنا العاملين حقهم، وكذلك دعاتنا المجاهدين، الذين يبلغون رسالات

الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله. وتقرّ أعيننا بطلب العلم الشرعي

ونحب طلبته ونبغض أهل الرأي، وأصحاب البدع، وأصحاب الكلام الذين

يقدمون العقول على النقول، أو يقدمون استصلاحاتهم واستحساناتهم على نصوص الوحي

رابع عشر

ماذا يقصد بدار الكفر هل يقصد بها الحكام أم يكفر كل من فيها

يقول

ونقول بقول الفقهاء عن الدار إذا علتها أحكام الكفر وكانت الغلبة فيها

للكفار وشرائعهم، إنها دار كفر، ولكننا نعتقد بأن هذا اصطلاح لا دخل له

في الحكم على قاطني الديار في ظل غياب دولة الإسلام وسلطانه، وتغلب المرتدين

وتسلطهم على أزمة الحكمة في بلاد المسلمين، فإن هذا المصطلح يطلق على الدار

إذا علتها أحكام الكفر، وإن كان أكثر أهلها مسلمين،

ثم قال

فلا نؤصل على هذه المصطلحات أصولاً فاسدة، كما يفعل غلاة المكفرة،

كمقولة (الأصل في الناس اليوم الكفر مطلقاً) ولا نتبنى شيئاً من ذلك،

بل نعامل كل امرىء بما ظهر منه ونكل سرائرهم إلى الله

خامس عشر

هل يجوز الرجل الخروج على ولي الأمر بالمعصية أو الفسق

يقول

ولا نرى الخروج على أئمة المسلمين وأمرائهم وولاة أمرهم المسلمين

وإن جاروا، ولا ننزع يداً من طاعتهم ما أمروا بالمعروف، ونرى طاعتهم

واجبة ما لم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالهداية والصلاح.

ونرى وجوب الخروج على أئمة الكفر من الحكام الكفرة المتسلطين

على رقاب المسلمين، وأنهم ارتدوا عن الدين: بتبديلهم الشريعة،

والتشريع مع الله، والتحاكم إلى طواغيت الشرق والغرب،

وتولي أعداء الله، ومعاداة دينه وأوليائه.

[وفي النهاية أقول لكم

نقلت لكم هذه النقول من كتابه هذه عقيدتي

الذي كتبه في السجن

وأشهد الله تعالى أن هذا هو الدين الذي أتى به محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي

صلوات الله وسلامه عليه

يقول الشيخ أبو ضياء في أحد الردود:

أتدرك معنى جعل الرجل خارجيا

أتدرك حجم الظلم له بإخراجه من الفرقة الناجية

أتدرك معنى جعله مع قاتلي علي وعثمان ومحارب الصحابة وكلاب جهنم

فما ذكرناه هنا عن واقع رماه الناس به ولما كان الناس ربما

يشكون في عقيدته قبل بيانه فلا عذر لهم أن يرموه بأنه من الفرق الضالة

نحن لسنا في مسألة فرعية قابلة للأخذ والرد

نحن نقرر عقيدة رجل يعني مسألة لا تعلق لنا بها أصلا

كما كان شيخ الإسلام يقرر عقيدته في الواسطية والصفدية والتدمرية

وكما فعل الطحاوي وغيرهم فهل هذا الكلام قابل للمناقشة

هو يقول أنا لا أكفر بالمعاصي فتقول أنت له بل أنت تكفر بالمعاصي

هو يقول أن دم المسلم عندي معصوم وأنت تقول بل أنت كاذب لست تعتقد ذلك

يعني أتمنى منك أن تخبرني ما وجه الإرهاب الفكري هنا

وكيف عرفت العلماء والصالحين القدامى والمعاصرين هل جالستهم

أم طالعت كتبهم وربما عرفتهم من كتب ذكرت فيها أسماءهم

================================= و يقول أيضا حفظه الله في رد آخر:

فائدة

عدم جواز الصلاة خلف الشيخ السديس أو محمد حسان

لا يتمشى مع ما أصله المقدسي أصلحه الله في هذه المسألة

حيث قال :

((((ونعتقد أن قاعدة: (من لم يكفر الكافر فهو كافر) إنما
__________________