عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 06-03-2006, 07:24 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه


عيون كأنها الجمر
يكاد دمعها يهطل احمرا

شفاه سوداء ترتجف
كأنها وردة بليلٍ شتوي صحراوي قاتل البرودة

قلبٌ يتفطر
كأنه فتاتٌ
أو كأنه طحينٌ نٌثر في حقل شوك

جوفٌ متلظيٍ الطعم مر كأنه علقم

أهكذا هو الحزن يا اخوتي؟؟؟
أهذه الزفرات الساخنات من اعماقي هي آهات!!!!
أتلك الجروح التي تنزف من كل مكان مني هي دلالات!؟!؟

أهكذا هو الحزن
تالله انه لقاتلٌ مهلك

بل لحظة وداع فاضحة .. كابرت فهي وصف للسموق .. فظنت الوقف خنقة عبرة سانحه ..
وماضنته .. ماضنته امنا .. حبنا في وصفنا .. تصعد اطلالا للصفا .. وسبعا للمروة رائحة ..
لتزم الماء حضنا فارحة .. بلقاء نبض ظنته ودع بليل البارحة .. فله كل المشاعر جامحة ..

اضنيتنا .. وانت عنود .. فكيف نحن .. فاسمعي ما قيل فينا ..
ودع هريرة ان الركب مرتحل .. وهل تطيق وداعا .... ايها الرجل ..

لولا ان لطف الله بك .. فجئت لتسئلينا .. لقتلك ليس الحزن .. ولا التفكير فيه ..
ليس الشوك .. ولا المشي عليه .. ولا القلب .. وعلى الرغم انك لم تنعمي بالدفء من البرد بلبسك .. وانه في ليلة القر لا ينفع الحطب .. فلن يقتلك .. فقاتلك ..

ذلك الظالم الاهوج .. الحاكم الناقم .. يرسلك ليرتاح منك .. لتاتيه بالدلالات يظن حتفك وتظنيه حبك .. فكيف تطقنه وتطعنه والله خلقكن مدلالات ..
الرد مع إقتباس