عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 10-03-2006, 05:23 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي إلى خالد مشعل "الابن الروحي للخميني"


ولا ننسى الفساد والفتن التي تسببت بها الحركة النصيرية الهدامة في سوريا ولبنان
وما يجري اليوم في لبنان يؤكد ذلك كله
إن هذا يكشف مدى عمق التأثير الإفسادي لمذاهب التشيع الهدامة على كثير من أمور المسلمين السياسية مما لا يقدر له كثير من الإسلاميين حق قدره
بل وتجاربي في مناظراتي وحواراتي مع الشيعة منذ ما يقرب من عشر سنوات تؤكد لي عدم تراجع الشيعة عن معتقدهم القديم. فإنهم لا يزالون يصرحون بتحريف القرآن. لا يزالون يشتمون عائشة ويكفرونها
وهل يمكن للأستاذ خالد مشعل أن يدعي كما كانوا يقولون دائما بأن شيعة اليوم ليسوا كشيعة الأمس ونحن نرى الفتن تتوالى اليوم بسببهم في أفغانستان والعراق الجريح؟
ولنعد إلى حركة حماس
حركة حماس منبثقة من عباءة حركة الاخوان المسلمين لا تعنى بالعقيدة الإسلامية وهي حركة لا تزال منذ نشأت تغازل الرفض وتدعو للتقارب معه
ومشكلتها تمييع العقيدة الإسلامية بما أدى إلى اختراقها اختراقا واضحا جعل رموز الإخوان يتجاهلون ما قاله كبار علماء الأمة عن الرافضة كالشافعي والبخاري وأحمد بن حنبل
حتى إن فتحي يكن يقترح أن يكون الخميني هو مجدد الدين لهذه الأمة في القرن العشرين، والمرجع العلمي للصحوة الإسلامية كما اعلنه في كتابه (المتغيرات الدولية والدور الإسلامي المطلوب)
ولجمال الدين الأفغاني ذي الشخصية المشبوهة المتعددة الأقنعة الدور الكبير في إنشاء الأحزاب السياسية والنشاط المشبوه في كثرة التنقلات بين الأوساط الإسلامية والعمل على إنشاء حركات تعنى بالسياسة لا بالديانة أو بعبارة أخرى بالسياسة تحت كساء الديانة كانت هذه الحركات السبب في حصد التائبين المخلصين من الشباب المتحمس لقيام هذا الدين. وجعلتهم نعاجا على مذابح الطواغيت
وبالرغم من كثرة ثناء الإخوان المسلمين على جمال الدين الأفغاني والتحدث عنه على أنه الشخصية المجاهدة ذات القدوة الثانية بعد حسن البنا إلا أنني وجدت لهذا الرجل تراجم وثناءات عند الرافضة وكشفوا عن كونه شيعيا متخرجا من الحوزة العلمية
وهذا التميع في العقيدة واضح عند حماس أيضا
إنها الأرض قبل العقيدة
بل لا مانع من مدح أصحاب العقيدة الباطلة في سبيل استعادة الأرض
مع ان نبينا صلوات الله وسلامه هاجر من الأرض التي نشأ فيها سعيا لبناء العقيدة الصحيحة والعودة معها إلى الأرض التي طرد منها
لم يكن يساوم عليها لا بملك ولا بامرأة ولا منصب
الأمر الذي نراه اليوم بشكل مخز ومخجل مع الحركات التي صارت الأرض بالنسبة إليها هي العقيدة
حركة حماس تهنئ النصارى
بولادة
"إبن الإله"
ولا ننسى الاعلان الرسمي الصادر عن حماس بتهنئة النصارى في عيد مولد
من
(؟)

عيد مولد من يعتبرونه ربا وإلها والذي يفترض أن لا يكون له مولدا

وهذا يدل على أن العقيدة الإسلامية في واد وحركة حماس في واد آخر

إنه تنازل آخر لصالح السياسة، ولكن؟؟ على حساب العقيدة الاسلامية

تجاهل لم يعد معذورا

وقد تجاهلوا حقيقة ما تنطوي عليها عقيدة الشيعة مما جعل كبار الأئمة يمنعون حتى من الصلاة وراءهم
فأنكروا أن يكون الشيعة يقولون بتحريف القرآن وتكفير الصحابة بدءا بأبي بكر وعمر
واعتبروا
الدين الشيعي
مذهبا خامسا
للاسلام يضاف إلى المذهب
الحنفي والشافعي
والحنبلي والمالكي
وكنت أحسن الظن بالإخوان وأنهم لم يكونوا على دراية بهذا
الدين ، دين عبد الله بن سبأ اليهودي
ولكن كيف نعذرهم اليوم والعامة الجهال من المسلمين يعانون أشد المعاناة من خيانة الشيعة وتواطئه اليوم مع الأمريكان وسحق المسلمين في العراق التي تعتبر في طريقها إلى أن تكون لقمة سائغة يبتلها سمك القرش الإيراني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع

إن
شاء
الله






__________________