يا أحباب /
تعالوا بنا إلى كلمة سواء .
1 - أليس وراء عمرو خالد علماء وافقوه على ما قام به ؟ مثل الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية .
2 - هل ما فعله عمرو خالد يدخل تحت الضلال ، أم يدخل تحت الإجتهاد ، الذى يثاب فيه المخطئ ثوابا واحد فى حالة خطئه ؟
3 - إلى متى سنقف حجر عثرة أمام أى مجهود يقوم به المخلصون ؟
4 - لماذا لم يتحرك منتقدوه فى الإتجاه الصحيح الذى يرونه ؟ أليس الفعل أجدى من الكلام ؟
5 - هل أصبحنا أمة كلام ، كما يتهمنا أعداء الإسلام ؟
6 - هل أصبحت مراجعنا هم هؤلاء العلماء ، ونسينا الكتاب والسنة ، الذى ندبنا للرجوع إليهما فى حالة التنازع ؟
7 - لماذا هذا الحقد الأسود على العاملين بدلا من تشجيعهم ، وتصحيحهم إن لزم الأمر ؟
8 - هل نقل الدعوة إلى من لا يعرفها فيه ضرر ، أم أن هداية فرد واحد أفضل من حمر النعم ؟
9 - لم يتحرك المسئولين ، فتحرك الأفراد ليملئوا الفراغ ، فهل يلاموا ؟ وألا يدل هذا على يقظة الأمة الإسلامية ؟ فلا توقفوا المسيرة !!!
10 - أليست هذه صورة معيبة أن نظهر الخلافات بيننا فى أهم موضوع ، بدلا من أن ندعو بالتوفيق ، فالخير لا يأتى إلا بخير كما جاء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :::
- قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال لا والله ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا فقال له رجل يا رسول الله أيأتي الخير بالشر فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم قال كيف قلت قال قلت وهل يأتي الخير بالشر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الخير لا يأتي إلا بخير أو خير هو إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر أكلت حتى إذا امتلأت امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3244
|