عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-03-2006, 01:22 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي لولا الامريكان لاانت ولاابوك تستطيع ان تاتي بي الى هنا

أمر خطير ورد على لسان القاضي العميل عندما قال للرئيس صدام بأنك متهم بقتل ناس ابرياء وهو أمر يعني ان المحكمة لها قرار مسبق وخطير , أفضحوا هؤولاء القتلة الجواسيس أعداء العراق
صدام كما بدا في خطابه السياسي الأربعاء رفعت جلسة محاكمة صدام حسين وسبعة من أعوانه في قضية الدجيل إلى الخامس من أبريل /نيسان المقبل.وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين أدلى بشهادته أمام المحكمة الأربعاء، بعد إفادة أخيه غير الشقيق برزان التكريتي.إلا أنه بدل الإفادة بشهادته في القضية التي يحاكم بها مع سبعة من أعوانه، بدأ يذّكر المحكمة بأنه رئيس البلاد وفق الدستور، حاثا الشعب على الوقوف في وجه "الطغاة" والابتعاد عن الفتنة الطائفية.

وأورد صدام ذكرا للأحداث الأخيرة، خاصة قضية تفجير مرقد الإمامين العسكريين بسامراء الشهر المنصرم.
ومع إطالة الخطبة، حوّل القاضي رؤوف عبد الرحمن الجلسة إلى جلسة سرية ومغلقة أمام وسائل الإعلام.
وكانت الجلسة الـ17 لمحاكمة صدام وسبعة من أعوانه، بدأت بتقديم رئيس المخابرات العراقية السابق والأخ غير الشقيق لصدام، برزان التكريتي، إفادته.
هذا ولم تخل المحاكمة من الجدل، رغم البداية الهادئة، سواء مع القاضي رؤوف عبدالرحمن أو الادعاء العام جعفر الموسوي.
على أن أبرز ما قاله برزان هو إنه يجب عدم محاكمة الرئيس العراقي السابق على أحداث الدجيل، فهذه الأمور تحدث في كل الدول عندما يتعرض الرئيس فيها لمحاولة اغتيال، وضرب مثلاً على ذلك، بمحاولة اغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وما تبع ذلك من اعتقالات.
كذلك تعرض برزان لكثير من السخرية والاستهزاء للوثائق التي تربط بين جهاز المخابرات والدجيل، وبخاصة تلك المتعلقة بمحاولات تأجير بساتين المدينة على أيد أقرباء لأصحابها الحقيقيين، مشيراً إلى أن ذلك ليس من اختصاص المخابرات.
برزان التكريتي كما بدا الأربعاء
وقال برزان إن الوثائق مزورة، والتزوير ليس عملية صعبة، فهناك جوازت سفر مزورة بطريقة وصفها بأنها "بيرفكت".
وأقر برزان بأنه زار مدينة الدجيل مرتين بعد الحادثة، وفي اليوم الأول أطلق سراح أكثر من 100 محتجز، كانوا قد احتجزوا احترازيا، وأنه اعتذر منهم وسلم عليهم الواحد تلو الآخر.
وأستهل التكريتي عقب المراسيم التقليدية المتعارف عليها من تأكيد هويته وتاريخ إفادته، بالطلب من المحكمة التحلي بسعة الصدر للاستماع إلى تفاصيل إفادته.
ونفى التكريتي إشراف المخابرات العراقية على اعتقال أو استجواب أي من معتقلي الدجيل، ودفع ببراءته من التهم المنسوبة إليه في القضية.
وتساءل خلال إفادته عن أسباب اعتقاله وظروف استجوابه في المعتقل حيث زعم حرمانه من تلقي العناية الطبية.
وواصل متسائلاً عن حقوق الإنسان وعن دعاوى الديمقراطية أمام ما يحدث الآن في العراق مشيراً إلى عملية ذبح الديمقراطية على يد أمريكا وحلفائها هناك، ومضى قائلاً "أين هو بوش عن ما يحدث هنا."
واعترض الأخ غير الشقيق لصدام على حذف مقطع من شهاداته حول ظروف اختطاف أبنه محمد، الذي يدرس بأوروبا، وتسليمه إلى السلطات العراقية قبيل قرابة الثلاثة أعوام.
ورفع القاضي رؤوف عبدالرحمن الجلسة لمدة نصف ساعة، وينتظر أن يتم خلالها الجزء الثاني منها الاستماع إلى إفادة الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين.
ويمثل الرئيس العراقي السابق ومعاونيه السبع أمام المحكمة العراقية بتهم قتل 148 شخصاً في أعقاب محاولة اغتياله في قرية الدجيل عام 1982.
وأشار بعض سكان الدجيل في جلسات سابقة إلى مشاركة التكريتي شخصياً في تعذيبهم أثناء فترة اعتقالهم.
وينفي الأخ غير الشقيق لصدام أي دور له في عملية القمع التي شهدتها البلدة عقب محاولة الاغتيال الفاشلة

المصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــدر