عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 16-03-2006, 01:28 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

من خلال هذه التصريحات والكلمات... يستطيع القارئ أن يدرك حالة المسلمين فالهند وما يتعرضون له جراء التقسيم وعصبة الأجرام في باكستان يسعدون وربما تأخذهم النشوة أحيانآ فيعتدون على الأقلية الهندوسية بها لبعض الأسباب والمسلمون في الهند لا يلقون سو الاضطهاد في جانب رفاهية المجرمين ثم هم مع ذلك يتحملون وزر الاعتدائات التي تقع في باكستان على الهندوس , وتعرضون لأبشع ضروب الانتقام ... وهم أبرياء لا ذنب لهم ، إلا أنهم مسلمون آثروا البقاء في وطنهم الذي كافحوا من أجل حريته , مواطنين شرفاء للأغلبية الهندوسية .
أن الخاسر الأكبر هم المسلمين في الهند ضحية التقسيم وقيام باكستان , وما تبعه من الضحايا من الشعوب التي اضطهدة واخرى أحتلت أراضيها من قبل باكستان , فأن مصلحتهم كانت في بقاء الهند موحدة يعيش في ظلها المسلمون جنب إلى جنب كما عاشوا في ماضيهم الطويل..



باكستان والتي كان قيامها وقيام إسرائيل في نفس السنة المشؤمه (1948م) وهي نفس سنة احتلال فلسطين من قبل إسرائيل واحتلال بلوشستان من قبل باكستان !


إن الإسلام بالنسبة لي هذه الدولة ليس إلا مجرد سلعة وورقة تلعب بها للتأثير على الداخل تستعمله لي تدافع عن انفصالها عن الهند والتي تحرص باكستان على استعماله كا أيديولوجيا أو إهماله أي الدين بحسب ما تقتضيه الضروف ووسط إجراءات تستهدف فقط الحد من تطور العلاقات الثنائية مع الهند كي لا تصل إلى المستوى الذي يؤدي إلى إزالة الفوارق التي قامت عليها باكستان كما هو الحال في القضية الكشميرية والتي سيأتي الحديث عن هذه القضية فيما بعد , ونفرد فصلآ فيها يناسب أهميتها , لي تشكيلها الدافع العاطفي لي دعم باكستان من قبل المغترين بها..


لقد ناضل الشعب البلوشي وكافح من أجل نيل حريته واستقلاله الشرعي من الاحتلال الباكستاني تلك الجمهورية التي تغتصب أرضه وتسلبه ابسط حقوق الإنسان ناهيك عن الجرائم والمجازر التي ارتكبتاه بحق الشعب المظلوم المضطهد ذلك البلد المفكك البنية المنهار الاقتصاد يتناوب العسكر على حكمه والذي تخذ يوم الأحد الاجازه الوطنية الاسبوعيه عنده وراثة من أمها بريطانيا , البلد الوحيد فالعالم حيث لا يوجد فيها رئيس وزراء سابق فجميعهم إما قتلوا أو شردوا , يعيش على القمع ويحاضر الناس بالفضيلة مصطنع القومية مهدد بالاجتياح في كل لحظه ذلك البلد الذي قتل المسلمين بداء براده والذي لا ينفسها في ذلك سوى ربيبتها إسرائيل حيث أن قارنه عدد المسلمين الذين قتلوا في فلسطين المحتلة والذي قتلوا في باكستان نرى أنهم يفوقونهم عددا بأضعاف فلا ينافسها في ذلك سوى إسرائيل , با أنه ظلم البنجابيين الباكستانيين وصل حتى فلسطين بدبابات ( باكستانية ) والتي تدار من جنود باكستانيين في أيول الأسود والتي كانت تقتل تشرد الفلسطينيين بها من الأردن , ذلك البلد الذي مسح قرى بي أكملها في ثورة 1973م المجيدة لي تحرير بلوشستان بي مدرعا ته ( الباكستانية ) و الطائرات ( الإيرانية ) والتي قد استشهد فيها عشرات الألوف من أبناء الشعب البلوشي العزل على اقل تقدير .


وأود الآن أن أعرض في هذه السياق لسان الحال البلوشي عبر أحد من أبناء الشعب المضطهد يعبر فيه ممارسات سلطات الاحتلال الباكستانية ضدهم:


فيبدأ مضطردا: أن باكستان ليست دولة إسلامية إلا بي الاسم: وبغض النظر عن الحقوق المهمومة فيها ليست لنا أي حقوق بها أصلا.... وهم لا يصادرون وينهبون ثروات بلادنا فحسب !! بل عيونهم لا تنفك وترحم رجالنا الذين نستثمرهم في الخليج , قد تبدوا جملتي غامضة أنا أعني آبائنا وأخوتنا الذين يعملون في الخليج , ويقتطعون جزءآ من بطونهم لي يرسلوا لنا دراهم نقتات بها فيسلبوه منا إما على شكل فواتير الكهرباء الخيالية ( ونحن لا ينور بيتنا غير لمبة بالكاد ترسل ضوءا نميزه , لضعف التيار ) ودعك من باقي ألوان السلب والنهب ,سأحكي لك قصة وقعت مع أحد أصدقائي في آسيا آباد في تومب تربت (كيج والتي حولها الاحتلال الباكستاني إلى تربت ) , أن فاتورة الكهرباء جائتهم تحمل نبأ دفع خمسون ألف روبية , فتصور كيف لعائلة ( لنفرض أنها كبيرة ) 20 فردآ وأنهم يملكون 6 إلى 8 حجرات ( حجرات وليست بيوت تذكر ) وإجمالي عدد المراوح واللمبات لا يتعدى ال8 مراوح و20 لمبة بالكثير الكثير ( علمآ بأن المساكين لا يعرفون شكل الثلاجة أو جهاز التكييف ) أنا لهم أن يصرفوا هذه الكم من الكهرباء في الشهر ! , ( 50 الف روبية تعادل الف دولار أمريكي تقريبا ) وبعد جدال مع رجال الجيش (فوجي) الذين كانت بيدهم السلطة بدل شركة الكهرباء ( wapda) تقرر إجبارهم على الدفع مهما كان الأمر , والاسيقتادون كبير العائلة إلى السجن ويقطعون عنهم الكهرباء حتى يتم السداد . فلم يكن هنالك سبيل آخر غير الدفع ونظرآ لضيق اليد وعدم توفر المبلغ طلب منهم صاحبي أن يجعل الدفع على أقساط شهرية , أتعلم ماذا كان الرد !!! : أنت أيها الــــ ........ مهربوا المخدرات وجيوبكم ممتلئة وتستطيعون الدفع , وإلا فكيف تبرر بقائكم ( على قيد الحياة ونحن لا يصلكم منا (من باكستان) شيئ !!).


أنظر فهذا رجل الدولة الباكستاني يعترف بعظمة لسانه أن لا حقوق لنا تحت الاحتلال الباكستاني الإسلامي !!
ولك أنت أن تقرر حجم الحقوق التي نتمتع بها هنا !!




انتهى حديثه الذي يصف القليل القليل من مسلسل الاضطهاد الذي يلقاه الشعب البلوشي تحت الاحتلال الذي يرفع شعار الإسلام المزيف . الآ فقط وعلى عتبات الألفية الثالثة , تم مد التوصيلات الكهربائية وبناء وحدات صحية ومدارس ولا يزال الأهالي يقفون منها على بعد ألف عام ! فلا تعليم يرقى لمستوى يستحق أن يسمى تعليمآ نظاميآ , ولا خدمات الصحية تتوفر وقت الحاجة , إذا ما وفق هذه المسكين أن يجمع أجرة الطبيب القادم من البنجاب , أما الفواتير الكهرباء فتتساوى في الدفع مع يملك أجهزة تكييف والتلفاز والثلاجة وعدد لا يحصر له من مصابيح الاضاءة وغيرها العديد من الأجهزة الالكترونية في منزله فالخليج , وذاك المسكين الذي يشغل مصباحا وحيدآ طاقته 60 وطآ!! وإذا ما تحدثنا عن المساكن الطينية فهي ملك النخبة الذين يستثمرون أحد أفرادهم في دول الخليج وقد يتساءل أحدهم عن قروض سكنية , ثم لا ينفك أن يخجل من نفسه إن علم أن سلطات الاحتلال الباكستانية لم تصادر أراضي الأهالي فحسب , بل جمدت حق شراء وتملك الأراضي في العديد من المدن عن أبنائها .