عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 16-03-2006, 01:36 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

القسم الباكستاني: هنالك قسم آزاد كشمير أي كشمير الحرة ما هي حقوق المسلمين بها لا شيء سوى زعم دعم الانفصاليين للانفصال المزعوم, وكشمير موزعة بين 3 دول هي باكستان والهند والصين فما لذي يبرر الدعم الصيني لي باكستان والعلاقات الباكستانية الصينية إن كانت صادقة في مزاعمها فهل ستحارب الصين بعتادها النووي من أجل مسلمي كشمير أو بالأصح أرض كشمير ؟!

مازال الجرح الكشميري الدامي ينزف ويضخ دمائه عبر هذه المنطقة بجانب معاناة الشعوب الأخرى بسبب الإمبريالية الباكستانية التي تدير المنطقة بحسب مصالحها والتي تقوم وترتوي على دماء الشعوب المسلمة .



بلوشستان المحتلة والتي تمثل 45% من مساحة ما يسمى بي باكستان لا يوجد من سكانها أحد في القوات المسلحة أو الوضائف الحكومية و لا بنى أساسية ولا خدمات إنسانية تصلهم إلا من المساعدات الخارجية الخيرية على الرغم من كون بلوشستان من أغنى المناطق فالعالم وأغناها في باكستان من حيث الموارد الطبيعية والثروات حيث تنهب كلها ولا يصل حتى الفتات للشعب البلوشي و خير مثال على ذلك آبار غاز سيوي وسبي حيث تمد جميع أرجاء باكستان من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ما عدى الإقليم التي تخرج منه!!
بلوشستان المحتلة حيث أن باكستان لا تنتج سوى العدس والفول من دون ثروات بلوشستان فهي كأسير الحياة بالنسبة إلى باكستان وهنا يرجع التمسك الباكستاني بها ومحاربة كل ثورات و مقاومة الشعب البلوشي للتحرير.


تصرف باكستان 60% من الإنتاج القومي لديها على التسلح والقوات المسلحة وتعبئ المناطق البلوشية بي قوات الجيش وكأنها إحدى الثكنات العسكرية تحت الإستنفار الدائم والتي من خلالها يديرون عملياتهم القمعية لي تضمن بقائها وتنتج الأسلحة النووية من ثروات بلوشستان وتجربها على أرضها تحت غض الطرف من المجتمع الدولي بي تدمير بيئة بلوشستان وتبعات هذه التجارب على الأرض والإنسان.
أين هي الدولة الإسلامية العظمى هل هي باكستان ؟
باكستان الدولة النووية هي في الحقيقة دمية طفل في يد الأمريكان أسيادها وخير شاهد على ذلك الحرب الأمريكية على أفغانستان وكيف قامت أمريكا بمساعدة باكستان إلى احتلال جارة مسلمة وتسليمهم,وموضوع آخر لو قامت حرب نووية فالمنطقة فسيذهب ضحيتها عشرات بل مئات الآف من الشعب البلوشي ضحية للحرب فعندما تتصارع الفيلة يسحق العشب , ووجود المفعلات النووية الايرانية والباكستانية المصطنعه في بلوشستان المحتلة مما يهدد الشعب البلوشي بحدوث كوارث على الإنسان الأرض فالخاسر والضحية هو الشعب البلوشي .



إن الحديث عن التبيين ونفي صفة الإسلام جملتآ وتفصيلا عن ما يسمى بي باكستان يبدأ منذ قيامها إلى اللحظة ولي قارئ تاريخها الأسود هي جريمة في جبين التاريخ ووصمة عار الإنسانية

فأي إسلام لي أي دولة في باكستان !!


لحظة ولكن عن أي إسلام نتحدث ؟!

إن الموضوع أكبر أن يكون موضوع إحتلال ونهب ثروات وتجويع شعب واضطهاده وسلبه حقوقه الموضوع موضوعبقاء وفناء
بقاء أو فناء الشعب البلوشي هو الذ يجب أن يكون النقطة المركزية, فامن التطهير العرقي والمجازر الدموية منذ إحتلال بلوشستان إلى وقتنا الحاضر على جثث عشرات الألوف من البلوش ومصادرة الأراضي وإيستيطان البنجابيين في بلوشستان الشرقية والفرس في الغربية.

من خلال عمليات الإنماء والتطوير والتي يتخذونها وسيلة وغطاء للاستيطان وخير مثال على ذلك مدن كانت في يوم من الأيام بلوشية 100% واليوم البلوش أقلية فيها كا كاراتشي وزاهدان (دزداب والتي غير اسمها الاحتلال الإيراني الفارسي إلى زاهدان على اسم الجنرال زاهدي الذي قام باحتلالها ) وكويتا وبندر عباس ( جامبرون), قد كانوا مدن بلوشية تمامآ في القرن الثامن عشر والتاسع عشر إلى قدوم الاحتلال فاليوم ولا واحدة من هذه المدن البلوشية المتقدمة يمكن أن تدعى كمدن للبلوش اليوم على الرغم من كونها عواصم للإقليم والمراكز الحضارية الكبرى بها.


بلوشستان أرض الميعاد بالنسبة البنجابيين والفرس البلد المثالي لي تسكين شعبيهما في ظل التفجر السكاني الحاصل على أرضهم ومشاريع التنمية أحد أشكال الاستيطان وتشاهبار ليست بي بعيدة حيث يسيطر المستوطنون الفرس على 95% من النشاطات الاقتصادية حيث لا يحظى البلوش إلى على 5% تضيع بي احتكارات تجار الفرس ولا ننسى جوادر الحبيبة حيث تهدف سلطة الإحتلال البنجابية إلى أن تسكن العمال القادمين من البنجاب على أرضها والذين تقول بأنهم مئة ألف فقط وهذه الرقم حكومي من قبلهم, وذلك باستقدامهم عبر خوزدار وتسكينهم مع عائلهم في بلوشستان والمشاريع جارية على قدم وساق.

فكيف بي بضعة ملايين من البلوش يصلون في أفضل تقدير إلى 40 مليون نسمة أن يصمدوا أمام 100 مليون بنجابي, هذه وغير تسهيل سلطة الإحتلال للمهاجرين الأفغان بالتدفق على بلوشستان لي جعل البلوش أقلية في وطنهم التاريخي لي القضاء على كل أمل بي التحرير, اليوم البلوش يتواجدون لئن بلوشستان تتواجد !!

لكن غدآ ستقرر الأغلبية إذا يجب أن تكون بلوشستان جزءآ من البنجاب أو حتى تغيير أسمها إلى شيء آخر, ثم أسم البلوش وهويتهم القومية سيختفون إلى الأبد وسيصبحون صفحة قد طوت في طيات التاريخ.

سيتدفقون كالنمل, إنما ما يؤخر ذلك بسبب تخلف البنى التحتية لم يكن هنالك طريق وكهرباء ولا أسواق ومرافق ولكن بعد ما أنهم سيبنون كل هذه المرافق سيتدفقون كالسيول الجارفة إلى بلوشستان.




فهل الانتظار والنظر مكتوفي الأيدي إلى أن يصبح البلوش كالهنود الحمر في أمريكا ؟!

سنحاسب أمام الله والتاريخ على الذي يحصل فليس لنا وجود أن فقد الوطن.