عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 16-03-2006, 01:45 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

منذ ذلك التاريخ وبلوشستان تعيش تحت الاحتلال الفارسي لها و يرضخ شعبها لي شتى ألوان الجرائم حيث لا يحصل على أقل الأقل من الحقوق الإنسانية وليس لهم فيها حقوق أصلآ في دولة عنصرية تتخذ الإسلام شعارآ لي اعطاء إحتلالها شرعية وتخفي وجهها القبيح خلف ذلك .


منذ ذلك التاريخ وبلوشستان تعيش تحت الاحتلال الفارسي لها و يرضخ شعبها لي شتى ألوان الجرائم حيث لا يحصل على أقل الأقل من الحقوق الإنسانية وليس لهم فيها حقوق أصلآ في دولة عنصرية تتخذ الإسلام شعارآ لي اعطاء إحتلالها شرعية وتخفي وجهها القبيح خلف ذلك .



في العام 1935م أصدر المجرم رضا شاه بهلوي مرسوما إمبراطورياً يقضي باستبدال أسم (( فارس )) باسم
(( إيران)) نسبة إلى العنصر الآري ( والذي يعلن الفرس البنجابيين بأنهم ينتمون بأصولهم إليه ) والتي تنحدر منها قوميته الفارسية وذلك لي ربط وجودها إلى ما قبل الإسلام الى عهود جاهليتهم المزدكية والمجوسية ولي إحياء أمجاد الفرس الخرافية.
على الرغم من وجود قوميات وشعوب أخرى كالأذربيجانيين والأكراد والعرب و التركمان والأرمن والآشور, رغبة منها في فرض سيطرتها على جميع القوميات النابعة من عقيدتها العنصرية القائمة على أساس التمييز العرقي والذي يغذيه الروح الشوفينية التي تمتلكهم؛ وبذلك يفرضون سيطرتهم على جميع القوميات والطوائف المجاورة لهم كالعرب فالأهواز والأكراد في كردستان.



منذ إحتلال مملكة بلوشستان من قبل الفرس المجوس وهم ساعون في جهودهم إلى القضاء على الشعب البلوشي بكل السبل المتاحة وتدميره من جميع النواحي, من الأبادة الجماعية وإلى التهجير( كما حدث في الثلاثينيات من القرن الماضي) و مصادرة الأراضي وسياسات التفريس بمحاربة كل ما هو بلوشي ويمت بصلة إليه للقضاء على كل ما يمثل الهوية البلوشية , و إستنفاذ ونهب ثروات ومقدرات بلوشستان وحرمان الشعب البلوشي منها ( والذين يصفهم الكتاب الإيرانيون على أنهم حثالة المجتمع الفارسي ! ) .

فامن عهد الشاهنشاهية إلى تسلم الخمينية السلطة لم يتغير شيء سوى الأسماء والشخصيات وتبقى نفس العقيدة الفارسية القديمة تحيا في قلوبهم تتجدد بكل النظم الحاكمة في إيران .
ويزول نظام الشاه لي يأتي الروافض إلى السلطة ويضيفون إلى جرائهم السابقة وسياساتهم الاحتلالية , لي يحاربوا ايظآ الدين ويضطهدون الشعب البلوشي بكل أشكال الأجرام المعروفون به لماذا لئنه على
دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.


ف بي الإضافة إلى سياساتهم الاحتلالية السابقة أضيف إليها المنحى الديني ( وان كان موجودآ ولكن على منحى اقل حيث كان التمييز العرقي هو الغالب ) لي يكون الصراع من جميع الأوجه الدينية و القومية والسياسية ضد الشعب البلوشي . إن حكومة الاحتلال الإيرانية تسعى جاهده لي تفريس وتشييع الشعب البلوشي بكل سبل من حظر تعلم اللغة البلوشية ومنع جميع المطبوعات والمجلات باللغة البلوشية وحصر التعليم بالمناهج الفارسية الرافضية و منع ارتداء الزى البلوشي القومي في الأماكن العامة في ما يسمى بي إيران. بلاضافة إلى كون الشعب البلوشي المسلم السني يقف كالشوكة في حلق الحومة الرافضية تكرارآ لما حصل في مصر من قبل على يد الدولة العبيدية الفاطمية الروافض ضد أهل السنة فلا تسنح لهم فرصة إلا و اقتنصوها في محاربة الإسلام والمسلمين على مر التاريخ .


ويعيد التاريخ نفسه فيما لقيه أهل السنة على يد العبيديين في مصر والشمال الأفريقي وما يلاقيه البلوش وأخوانهم من أهل السنة والجماعة تحت الاحتلال الرافضي في جهودها لي محاربة الإسلام ونشر التشيع بين الشعب البلوشي واهل السنة عامة, وصرف الموكافأت والأراضي لمن تشيع منهم وإرغام البلوش السنة على بيع أراضيهم ومنازلهم وإغرائهم بي مبالغ مالية خيالة لم تخطر على بال هذه المسكين الفقير , وإقامة المستوطنات ونوطين الفرس الشعية في أراضي البلوش .


تعمل سلطات الاحتلال الفارسية إلى محو الوجود البلوشي السني من بلوشستان وجعلها فارسية شيعية 100% , فنجد مدن وقرى كانت ي الأمس القريب مدن بلوشية سنية بجلتها كا بندر عباس ( جامبرون ) وميناو وبم وبشكرد وجيرفت و وغيرها العشرات قد تحولت إلى مدن فارسية شيعية لا تكاد أن نحصي جرائم سلطات الاحتلال لن نستطيع أن نحصيها من تهديم المساجد وقتل علماء أهل السنة وطلبة العلم , ومصادرة الاراضي ونهب ثروات بلوشستان وإفقار الشعب البلوشي وتشريده , والتي اما (إيران) والتي إما أن تشيع السكان وذلك بي إغرائهم بمبالغ ضخمة وإقامة المستوطنات وتوطين الفرس الشيعة في أراضي البلوش وتحاربهم بشتى الوسائل والأساليب وتحاول جاهده في مسح هوية البلوش وعقيدتهم ومحاولة نقلهم إلى التشيع بخطى مدروسة تكرارآ لما حصل ويحصل للفلسطينيين في فلسطين المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي .

--------------------------------------------------------------------------------


تلك هي الجمهورية الإسلامية التي تعرف الاسلام بانه دين الحقد والحرب وإراقة الدماء، و يقول الخميني مرشد الثورة "ان الاسلام بدأ البدم ولا يصلح أمره إلا بالمزيد من اراقة الدماء". , وتلك هي سياستهم في الحفاظ على وجودهم ووجود دولتهم , ذلكم الذي يقوم على الفساد والمخابرات و يحفظ نفسه بالجنس ! .
حيث كيفوا الدين الإسلامي على تراثهم وشيفونيتهم الفارسية وأبتدعوا دين لهم واقتحموه الشرائع الدين الإسلامي لينسبوه نفسهم إليه وصدقوا حين قالوا عليهم : (( أعجب من قومٍ يضعون الكذب ويتخذونه دينآ لهم )) , نعم ذلكم هو الدين الإسلامي الفارسي .

ولا أريد في خضم هذه السياق أن أدخل بالموضوع إلى منحى أحدث فيه عن دين هؤلاء ولكن أعطى لمحة عما يدينون به وعن نماذج من ضلالتهم التي يمجدونها .

الجنس و مكانته عند هؤلاء القوم دفعهم حتى إلى تلفيق الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينسبوه اليه زورا وبهتانا أنه قال: (من خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع)!!! وأقبح منه واشنع ما افتروا عليه بأنه قال عليه الصلاة والسلام: (من تمتع مرة واحدة عتق ثلثه من النار ومن تمتع مرتين عتق ثلثاه من النار ومن تمتع ثلاث مرات عتق كله من النار) أنظر الى القوم ما أقبحهم وأكذب بهم، وما ألعنهم وأبعدهم من الشريعة الاسلامية الغراء وتعاليمها النقية البيضاء ، وما أجرأهم على الملذات والشهوات التي أصبغوا عليها صبغة الدين والشريعة، وما أشجعهم على الافتراء على رسول الله الصادق الأمين، الناهي عن المنكرات ، والمحترز المجتنب عن السيئات!!!والقوم لا يريدون من وراء ذلك إلا أن يجعلوا دين الله الخالد لعبة يلعب بها الفساق والفجار،ويسخر به الساخرون والمستهزؤن نقمة عليه التي ورثوها من اليهودية البغضاء التي أسست هذه العقائد وهذا المذهب، وإلا فهل من المعقول أن دينا يحرر متبعيه من الحدود والقيود ومن الفرائض والواجبات والتضحيات والمشقات، ويجعل نجاتهم من عذاب الله وفوزهم بنيل الجنة في طاعة الشهوات والملذات.

ذلك من بعض ما يدين به هذه المجتمع والذي يديره ذلكم النظام العنصري , والآن بعدما استولى أصحاب العمائم السلطة من عرش الطاووس , زاد الأمر بلاءآ فهو لم يقتصر على العداء العنصري الشوفيني الفارسي بل أضاف عليه الطابع الديني فهم يستبيحون أموال ودماء أهل السنة ويرون كفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى حيث هم عندهم مرتدين .
حيث يمارسون جميع أشكال التمييز والأضطهاد بحق اهل السنة في إيران من كردستان وعربستان ( الأهواز ) وبلوشستان تلكم هي الجرائم الفارسية الرافضية .


وأن قال قائل أن أعطوهم حريتهم الدينية ؟! يرد التاريخ عليه : حيث قديمآ كان المحتلون يخدعون الشعوب الجاهلة بإرضائها في شؤون دينها ليسلبوا دنياها ويوجهون نظرها إلى الشؤون الروحية الخالصة , ليقطعوا عليها طريق النظر في الشؤون المادية الحيوية , فكان مثلهم في ذلك مثل اللص الذي يدس لمن يريد سرقته مادة مخدرة في طعامه لا تكلفه إلا ثمنآ يسيرآ ليستولي على الجم الكثيير من دنانيره ودراهمه , على أن القوة الدينية في الأمة أثر من آثار القوة السياسية , فإذا ضعف أمر الأمة في سياستها ضعف أمرها مع الأيام في دينها , ولا بقاء لدين من الأديان يعيش تحت سلطان دين آخر ويستظل برايته , إلا كما يبقى الثلج تحت أشعة الشمس وحرارتها , ومن ظن غير ذلك فعلى عقله العفاء ! .