الخاتمة
إن الحديث عن بلوشستان المحتلة ومايلاقيه ويعانيه شعبها البلوشي يبدأ ولا ينتهي .......
غير أني حاولت أن أبين بعض الحقائق التي أمكنني إيرادها لي إيقاظ من عقولهم مازالت تحت الأغترار من الخداع والذي قد ران على عقولهم زيف الأحتلال لتوعيتهم بي القضية البلوشية وأعطائهم خلفيه موجزه عن بعض القليل مما يعانيه الشعب البلوشي تحت الأحتلال من تلك الجمهوريات والتي تتخذ إسم الإسلام كغطاء وإيديولوجيا لي اكسابها الشرعية في قيامها وأعمالها الإجرامية والتي قد غابت عن كثير ممن أغتروا بإعلاء إسم الأسلام على اسماء تلك الجمهوريات وشعاراتها الزائفة .
ممن يتشدقون بي تعطير الجثث المتحلله وتلوين ظلام الاحتلال !!
إن رؤية القضية البلوشية من خلال أنها إحدى القضايا من قضايا الشعوب الكلاسيكية !
الموضوع أكبر وأخطر وشبح الفناء يحوم على الشعب البلوشي في ظل الظروف الراهنة التي يقاسيها تحت الاحتلال فالقضية ليست فقط قضية قومية أو وطنية أو سياسية أنها قضية يرتبط مصيرها بي مصير الشعب البلوشي بأكمله من الزوال والفناء والذوبان مما قد أشرنا إليه سابقآ .
إذآ هي قضية مصيرية ترتبط بمصير الشعب البلوشي إذ لا يمكن أن يبقى بقاء للبلوش من دون دولة تلم شملهم وتحفظ بقائهم من الذوبان في دول الاحتلال والشعوب الاخرى ظمن سياسات جمهوريات الاحتلال والتي تهدف إلى جعل البلوش أقلية في وطنهم التاريخي مما يهدد بي فنائهم مع مرور الوقت مثل الشعوب والامم التي قد أبيدت وأصبحنا لا نسمع عنهم إلى في كتب التاريخ , والتي ظلت ضمن قائنة القوميات المهدده بالانقراض!!
فهل ينتظر إلى يؤول ويصير مصير الشعب البلوشي إلى مصير الهنود الحمر في امريكا !!
أتمنى أن يكون الوعي للوضع قبل فوات الآوان لئننا سنحاسب أمام الله والتاريخ على الذي يحصل وعن تغافلنا ذلك ....... 58عام في باكستان ...... و 77عام في إيران ...... و112عام في أفغانستان .....
فماذا أعطونا في ظل أحتلالهم غير الظلم والقهر والحرمان فإلى متى؟!
فنداء بصوت جريح ينبع من أمل إلى أصحاب الضمائر القلوب الحية للوعي والأستيقاظ قبل فوات الأوات فالوقت يداهمنى !! ........
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (( ولمن أنتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل )) ا
ويقول في آية أخرى : (( اذن للذين يقتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ))
ويقول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : (( من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه , فقد أوجب الله عليه النار وحرم عليه الجنة , فقال رجل : وإن كان شيئآ يسيرآ قال وإن كان قضيبآ من آراك )) رواه مسلم
ويقول صلى الله عليه وسلم : (( من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه الله من سبع أرضين )) متفق عليه
فإذا شعب يومآ أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
والذين يكافحون الحرية بالبطش , كالذين يكافحون الحريق بقاذفات اللهب !
كحمامة لا برج لي ...
زعموا الفضاء لي وطن !
صدقوا!!
وان كانوا كاذبين
فتلك درب صحوتي
إني أرى حريتي
أني أراها موطني
قمم الثلوج موطني
واحات النخل موطني
جبال البرز موطني
سهول الدشت موطني
هي أرض الرعاة موطني
أرض البداوة موطني
مهد الحضارة موطني
بلوشستان موطني
إني أراها لي وطن
إني أرى حريتي
إني أراها في دمي ....
اللهم إني قد بلغت فاشهد .....
ملاحظة: أرجو من المشرف تثبيت الموضوع لأهميته و ندرته لله ثم لتاريخ.
__________________
|