عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17-03-2006, 05:05 AM
امير صالح امير صالح غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 57
إفتراضي

الأخت الفاضلة الأخوة المعنين بأمر موضوع القراءة من اليمين الى الشمال وبالعكس بعض مطالعة وبحث متواصل أورد الجاحظ وهو من علماء اللغة الأفذاذ وهو من علماء القرن الثاني الهجري في كتابه {كشف الظنون} أن علم المقلوب هو من فروع علم البديع وهو ان يكون الكلام بحيث اذا قلبته وابتدات من حرفه الأخير الى الحرف الأول كان الحاصل بعينه هو هذا الكلام
والقلب قد يكون كقوله تعالى{ وربك فكبر} وكقوله{كل في فلك} أما في النظم فقد يكون كل من المصرعين قلبا للأخر كقوله-أراناالإله هلالا أنارا / وقد لا يكون من ذلك بل يكون مجموع البيت قلبا لمجموعه كقول الأرجاني......... مودته تدوم لكل هول وهل كل مودته تدوم
وقول الحريري ........ أس ارملا إذا عرى وارع إذا المرء اسا
مع ان هناك خطأ وهو عدم ذكر الهمزة اذا قرأ بالمقلوب
وأرى انه لو كان هناك تنقيص لكلام الله تعالى الله عن ذلك لذكرها العلماء حيث أن هذا علم قديم تكلم به علمار اللغة فيروى ان العماد الأصفهاني قال للقاضي أحمد بن محمد الأرجاني عندما لقيه وهو راكبا فرسه.... سر فلا كبا بك الفرس
فقال له الفاضل....دام علا العماد
انظري اختي ان كلا القولين يقرأ من اليمين الى اليسار وبالعكس وهذه من سرعة البديهة واستحضار الجواب وان كان في علم المقلوب فمن أين له الدراية في الإجابة على نفس النسق
وأذكر هنا بعضا من الأمثله:- حب صلاة الصبح/ ان تكلمت ملكتنا/ أرض خضراء/ أمرا صارما/
سيف نفيس/ كمالك تحت كلامك/ سجن نجس/ جاهل هاج/ان شهدنا اندهشنا/ليل أليل/ لباس سابل
مركب كرم/ آمنا غانما/ حوت فمه مفتوح
هذا وبالله التوفيق وان كان هناك نهي شرعي لذكر الآيات من العلماء فليس لنا إلا السمع والطاعه
الرد مع إقتباس