عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17-03-2006, 08:36 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي (عفا الله عنك لم اذنت لهم)

فماذا يفيد تمردي اذ كان لنجمي تمردي .. فهل يصدق حبكم لذلك النجم المتمرد هباء منثورا .. او تحبون ان يتمرد لكم وليس ضدكم ( فاصفح الصفح الجميل ).. لأفاجا بمن يتهمني وان استحى من لفظ كالخوف من عدم التمرد الذي يستدل به اذ كشرت الانياب من مقدام بوجهي فسطعت مني الابتسامة ليست الساخرة بل القويمة ليست الاخذة بل النافذة ليست الى العين بل القلب تنفذ اليه نفذا بعد ان استحت من كرمها العين فابت ان تنظر اليه خزرا فارتوت في القلب منها الجذور فبقيت قسرا ( الم تر ان الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالابصار)
.. ليست العابرة فهي المؤثرة .. ليست كتبا ولا جملا ولا كلمات بل كلمة واحدة ... كلمة طيبه .. يأتيني فيحها محبه من ذلك الوقت الى الان .. ليأتيه هو ايضا من تلك الانياب والمخالب المشمرة ليس حقدا وانما قد تكون ردة فعل قابعه مثل ماكان يعتقد ان ساقابله به فيح يراه ان تمعنه ..
فهنيئا له ابتسامة مشرقة ممن ظن انه عدوي ليكون بتلك الكلمة له بالقلب نفح ولفح وومض ونبض ومجلس ومتكأ . ان لم يكن قد زاد عمن يتهمني اليوم فقد تساوت الدفتان .. غير انهم لم يصلوا الى السابقون الاولون حتى الان ( ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ) الا وانني ارى في ذلك المقدام الجمال يزداد شيئا فشيئا .. ولكن لطفا وبعض حنان دخيل فهو مازال بقلبه لايعرف ينظمه .. اما الدموع فسأريه كيف اجعله يسكبها سكبا من ذلك المقدام الصادق فمهلا ... لينهلها حسه نهلا فمهلا ... ليعلم الصدق مايفعل فمهلا ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )...
__________________
]