بربِّـكِ يا مُنى النجـوى أتيحي لـلصدى أُذُنـا
أرى تـيارَكِ العاتي يُــحــشِّـدُ بالرُؤى السـفُنَا
ويـمـلؤهــا لـنا دُرراً فـتـُعــيــينا لـهـاثَمَنا
ونبصـرُ في ذرى علياكِ منها النورُ قد ضَعَنا
ونسمـعُ كُلَّما ناجـاكِ عـن سِـــرٍ نأى ودنى