
19-03-2006, 03:30 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
|
|
عملية سامراء تتواصل ضد عدو غير موجود
القوات الصليبيه والرافضيه الوثنيه تجوب
الصحارى المقفرة دون أن تجد أهدافها
واصل نحو ثلاثة آلاف خنزير أمريكي وعراقي علقمي رافضي ومئات الآليات العسكرية، والطائرات الحربية، ولليوم الثالث على التوالي، عملية عسكرية وصفها بيان للجيش الصليبي الأمريكي بأنها الأوسع منذ الاغتصاب الصليبي للعراق في آذار (مارس) من عام 2003
وقال الجيش الأمريكي إن عمليته العسكرية التي تُنفذ مع قوات وثنيه عراقية تأتي لملاحقة المجاهدين في سبيل الله ، في مناطق تقع إلى الشمال والشمال الشرقي من مدينة سامراء، التي شهدت قبل نحو أسبوعين عملية تفجير لكنيس وثني شيعي
"قبة مرقد الإمام علي الهادي"
وشملت العملية العسكرية الواسعة النطاق التي أطلق عليها الجيش الصليبي اسم "هجوم النحل"، مناطق الجلام، والشيخ محمد والبوملح، وهي مناطق تقع في المثلث الرابط بين سامراء وقضاء الدور ومدينة تكريت، وهي في أغلبها عبارة عن مناطق صحراوية شاسعة تسكنها أعداد متناثرة من العشائر العربية الصغيرة، وبعضها لا تتوفر فيها حتى أبسط مستلزمات الحياة، ويعيش أغلب أهلها على الزراعة
غير أن تلك المناطق كانت بحسب تقارير رسمية، مكانا مثاليا للمسلحين العراقيين، إذ أشارت بعض المصادر في وزارة الدفاع العراقية إلى أن هذه المنطقة باتت خارج نطاق سيطرة الحكومة والقوات الأمريكية، منذ دخول الاحتلال الأمريكي للعراق
وأوضح مصدر رفيع في وزارة الدفاع العراقية
أن هناك مخابئ للمسلحين تضم أسلحة وغرفة احتجاز وساحات للتدريب وتنظيم العمليات، وتفخيخ السيارات ضد القوات الأمريكية والعراقية، متهما تلك العناصر بأنها تقف وراء عمليات اغتيال طالت العديد من العراقيين بينهم الصحفية أطوار بهجت
"أفلام هنديه"
غير أنه قال إنه ليس من المؤكد أن تحقق العملية أهدافها، بسبب ما وصفه
قدرة المسلحين على المناورة، خاصة وأن هناك مناطق متداخلة وأفرع أنهر متشعبة، كما أن فيها مخابئ تحت الأرض ليس من السهولة على أحد أن يتعرف عليها إذا لم يكن من أهل المنطقة
وتحاول القوات الصليبيه ، وبحسب ما هو مرسوم في خطة العملية العسكرية الجديدة، أن تصل إلى مناطق الثرثار قرب الفلوجة، وهي مناطق يُعتقد أن المسلحين يتجمعون فيها، كما أنها تحاول أن تضع حدا لسيطرة تلك المجموعات على تلك المناطق الشاسعة
واعتمد الهجوم الأمريكي الجديد الذي شاركت فيه ولأول مرة منذ الغزو الأمريكي للعراق ، قرابة الخمسين طائرة مقاتلة، بالدرجة الأساس على معلومات استخبارية لوزارة الداخلية العراقية أشارت إلى أن تلك المناطق هي مناطق نفوذ واسعة للمسلحين، وأن تنظيم القاعدة بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، ومقاتلين عرب وأجانب ينشطون انطلاقا من تلك القواعد، غير أن سير العمليات التي بدأت منذ فجر الخميس ( 16/3) ولا تزال مستمرة لا يوحي بأن هناك عمليات مواجهة ضارية ستجري على تلك الأراضي الشاسعة
ولا توازي العملية الواسعة التي تشنها القوات الصليبيه بحماية وإسناد من قبل قوة كوماندوز تابعة لوزارة الداخلية العميله من حيث أهميتها بحسب العميد في الجيش العراقي السابق عبد الجبار أحمد
"عليه من الله ما يستحق"
ما تمثله تلك المناطق من خطر
وأضاف المسؤول العسكري السابق أن
المنطقة واسعة وممتدة ومتداخلة، صحيح إنه يصعب السيطرة عليها، إلا أنها أيضا لا يمكن أن تكون مأوى للمسلحين، لأنها تفتقر للكثير من ضروريات تحركاتهم، فقد تستخدم كملجأ خلفي لهم، أو مخابئ، ولكنها لا تستحق أن يُشن عليها هجوما واسعا كالحاصل اليوم
وتجوب القوات الصليبيه ، التي قطعت كل الطرق المؤدية إلى تلك المناطق وبحسب مصادر مطلعة صحاري مقفرة، دون أي مواجهة من قبل المسلحين المفترضين، كما أنها لم تتمكن حتى اليوم من العثور على المطلوبين المزعومين. وأغلب الذين اُعتقلوا، والذين يقدر عددهم بنحو خمسين عراقيا، أطلق سراحهم بعد أن تبين أنهم من القرويين، الذين لا حول لهم ولا قوة، مما يعني أن العملية كانت سياسية بطابع عسكري، وتهدف وبحسب مراقبين، إلى إظهار أن الجيش الأمريكي لا يزال، في الذكرى الثالثة لبدء الغزو قادرا على شن هجمات، وملاحقة
المسلحين في أي نقطة من العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|