الأخت العزيزة البيلسان..
أرى أنه من الظلم الحكم على هكذا حملات بالفشل من البداية..على الأقل أن الجرائد بدأت تكتب عن هذه الحملة و بدأ الكلام عنها في القنوات الإعلامية.
ربّما من الممكن تعطيل عمل بعض الأشخاص الذين يهدفون إلى التدمير المدروس للقيم العربية و الأخلاقيات العالية التي كنا نتمتع بها. سيكون هذا ممكناً إذا لاقت هذه الحملة الإسناد الشعبي الواسع..و ربما يبدأ الناس بحملات واسعة لمقاطعة بعض القنوات الفضائية التي تدعو إلى هذه الرذيلة ليل نهار.
أؤيدك أختي فيما ذهبت إليه من أن شركاتٍ و رؤوس أموال كبيرة صارت تتاجر بالعري و الإباحية لأنهم لا يجدون في أنفسهم شيئاً يمكن أن يقودهم إلى النجاح في حياتهم .. أي أنهم كما تفضّلت (فقراء)..هذا الفقر إلى التوجيه الصحيح و إلى إيجاد المنافع في مكامن النفوس هو سبب توجه الشابات و الشباب إلى هذا العري و الفساد.
أخوك
محمد
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
|