عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 22-03-2006, 02:48 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياشيخ
ومرحبا بك معنا
اما بالنسبة لجوابك
فاتفق معك في جزء منه واختلف معك في جزء اخر
تحديدا مسالة الاحصائيات
تعرف يااخي ان القلوب بيد الله يقلبها حيث يشاء وكيفما يشاء
اذن فلا معنى لهذه الاحصائية
و ليس معناه ان الارقام غير موجودة بل بالعكس
الاعداد تضاعفت يااخي بشكل كبير
خاصة في وقت بوتفليقة لانه هو من فتح الباب على مصراعيه
وجاء كما قال البعض لكسر الطابوهات
وقام بتكريم عدد من المراجع والقسيسين والكاردينالات
منهم على سبيل المثال القس اوغستين في شرق البلاد
واستغلوا هم بطبيعة الحال سجن بعض الدعاة الى الله الذين كانوا ولايزالون يسوؤون النظام سوء العذاب
وكانوا يبدون الرحمة التي غابت واعمت بعضا من الجهلة بالدين مع الاسف
والذين اعطوا في كثر من الحالات فرصا مجانية للنظام الخائن
نظام (الكابرانات)
وانتشروا في عدد من المناطق التي تكثر في الشعوذة
وتنعدم فيها الاعمال الاسلامية المبنية على العلم
وساهموا نتيجة الاوضاع الامنية
في غلق المساجد الا في اوقات الصلوات
وانعدام الدروس والمحاضرات
والتركيز فقط على الاحتفالات بالمواسم الدينية
بالبدع وتبذير المال العام
والاكتفاء
بقراءة القران في الماتم
وتشجيع حركات الصوفية وبناء مراكز لهم في كل الولايات
وتسمى هذه المراكز (بالزاوية)

ابعاد كل العناصر المثقفة والمتخرجة من الجامعة الاسلامية التي كان
يراسها الامام الراحل الشيخ الغزالي يرحمه الله
ومنع بعض المواد الاسلامية التي كانت تدرس في الثانويات
وتغيير المنهج الدراسي
واهمال اللغة العربية واحلال اللغة الاجنبية محلها
وهذا ماتجده في خطاب بوتفليقة مع شعبه
الذي تبلغ فيه نسبة الامية اكثر من سبعة ملايين
وابعاد كل الاطارات المعربة من مراكز القرار
وتشجيع الحصص الماجنة والقمار
وفتح الحانات والخمور على نطاق واسع
والتعامل بالرشوة
والتساهل في الاحكام على المجرمين في الحق العام كما يطلقون عليهم
بل استفاد هؤلاء في كل مناسبة من التخفيظ
والتضييق على العمل الدعوي والدعاة
وقد مرت اوقات قلما تجد رجل ملتحي
ويطلق على الاخوة الملتزمين بالخوانجية
المهم كل هذه الامور شجعت بطبيعة الحال
الذين يصطادون ويحسنون الاصطياد في مواسمه
وفتحت لهم الشهية
ووجدوا ارضا خصبة في ظل الاحباط وانتشار حالات الانتحار
والوضع النفسي المتشنج
وجدو من فتح لهم الابواب
فوصلوا الى مالم يكونوا يتوقعونه
قرن وثلاثين سنة من الاستعمار
والشعب الجزائري مرابط
كما قال فيه امام النهضة الجزائرية رحمه الله
شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب
من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب

بالنسبة للقانون هو ذر للرماد على عيون الناس
مثله مثل الاذان
الذي كان ممنوعا في القنوات
وبداوا ببثه منذ مدة قصيرة
الدستور في مادته الاولى
الاسلام هو دين الدولة
وربما يقول قائل هدذه بداية ووووووو
هؤلاء اتو ببوضياف رحمه الله واقتعوه بغياب دام اكثر من خمسة وعشرين سنة
وقتلوه واقاموا عليه الصلاة
وقتلوا عبد القادر حشاتي رحمه الله في عيادة طبية
وقتلوا الشيخ عبد الباقي في مسجد بباريس

مع ذالك نتمنى ان يكون مرض بوتفليقة درسا كان في عودته
لم لا وصحوة ضمير
فالقلوب كما قلت بيد الله
نسال الله لاخواننا واحبتنا واهلنا في الجزائر الشامخة شموخ الجبال
النصر على هؤلاء الارخاس والانجاس
من الجنرالات واصحاب الافلاس
الذين خدموا الاستعمار ايما خدمة بسبب تضييقهم على العمل الدعوي
وفتح المجال واسعا لدعاة التنصير
وتبذير طاقات الامة فيما لايغني ولاينفع