[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة أيمن صفوان

هذه سِلْعتـِي..
ذمٌّ قصائدي كلها..و تجْريحْ

إلقها بين يدي
جروحك اداويها
ودموعك الثمها
يا رجلا عشت عمري انتظره
هاتها
جراحك المُعتقة برموش العين أرتقها
وبشراييني الفها

يا امرأة..ليست ترضى...بغيْرِ المديحْ

مديحي الرضى اراه في عينيك
لا ارضى بغيره
فلا ارضى الا ان تكون عني وبي راضيا
ان تكون محلقا في سماء السعادة والحبور
وعلى شفتيك ارى الابتسام لا يغادرها والسرور

مغرور..معقّد..مجنون..وكل ما لمْ يخْطُرْ بـبالِكِ عنّي..صحيحْ

بهذه الصفات احببتك
وبكل متناقضاتك احتويتك
وكل ما يخطر ببالي عني وعنك افصحته
هكذا اريده رجلي
يجمع المتناقضات كلها
فيه من قساوة الصخر ورقة الورد
فيه من عزة الرجال وحنو الاطفال وبراءتهم
وانا لكل هذه المتناقضات دواء

فلا تقْرَئِيـنِي إذا كنْتِ تبْحثِينْ..عَنْ مُتّـكَـأٍ مُرِيحْ [/center][/size][/font]

سأقرأك انت
وانت ذاته المتكأ المريح
ففي عينيك موانئ الامان
وفي عينيك شطآن الحلم
وفي قربك كل الاماني
أنت كل شيء
فكيف لا تكون المتكأ المريح



اخي ايمن صفوان
اعذرني على محاكاتي للقصيدة باسلوبي
لا فض فوك كلمات جميلة
مع المرأة كنت او ضدها