عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 28-03-2006, 02:35 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

لوك آت مي .. ماي سستر .. ابتسامة وخيال .. يحدث لك الان لكنه يحور ويدور ليس له ارادة غير التلاشي بشئ من الدوار والكسل .... د. سهيل نجم


نعم استهتار .. فاسمعي من المستهتر .. لعل نفعه احيانا لا يستطيع الصديق تقديمه .. ليفك الخيوط المتعقده وينسلها باحتراف .. ومن بينها يلمح بينهم له خفت وشبه ومض .. وسرعان مايختفي بين الخيوط .. لاتندبي الحظ في تاخرك ابدا فطبيعته كذلك ..

ولكنه يجزم باثبات الحس المتبادل .. القلب القلب .. الحس الحس .. واللمبي في النهاية .. كان صادقا .. ليصدق الوفاء بالصدق معه .. احترم حرمة غيره .. وابت النفس لها استساغ .. لاتغارين منها .. لتغار هي عليه من الموت .. وتتقمص الحياة معه ليعيش وتعيش الحياة هي معه ..


في النهاية .. احب الاختصار عند تحديد الهدف .. ولفت الانتباه .. لصاحب المشكلة لازيد فيه الاستغراب ليس من احساسي وانما من عقليتي وطريقة تصرفي .. ليتاكد ليس من صحة الحديث وانما من سلامة العقل عندي ليذعن الي السمع والفكر والقلب .. وعند تحديد الهدف بهذه الطريقة .. ان لاده فلاده ..

تدخل الثاني احتياطا قاتلا للاول .. فان صح الامر الاول فالحمدلله .. والاان اردنا التعلم فلنجزل الدفع فلا بدل للدروس من مقابل .. حياة الاول هي موت الاخر والعكس بالعكس ...


اختي العنود .. انتبهي الى عفوية الاجتهاد عندي .. فلم اعقب مقتبسا من سابقه وانما لافيد غيرك عن طريقك في هذه الحالة وما تدل عليه .. من تجاهل الصاحب يمشي لايلتفت ينادى ولايسمع يشاراليه ليندثر .. العنود لاتريده بقدر ماتريد تنقيط الحروف ليفهم .. ويكون .. فرقا على وضح النقا عقب راقه .. تجعل بقلبي رسم حبك وذكراه .. النفس تطيب .. ( ولاتنسوا الفضل بينكم ) .. والود يبقى .. ما اجمله من فراق وما اجمله من دين .. فهل سيلتفت اليك ليفهم منك ..


ابدا .. وان جاء فاصمتي .. ( لم اقل لاتقبليه ) ..

اتدرين لماذا ايتها المزعجة .. لم يلتفت ويفضل الموت على الالتفات .. لقباحة الذنب منه.. ووقاحة القصد .. ولؤم المعصية .. ودنائة الاهداف .. ان كان زوجا مفارقا .. والسبب ليس له اي اعتبار هنا .. وان كان ( المؤمل عنده اشد ذنبا من السابق).. فهل يموت اذ ندم .. اذن يكفر بيأسه ..

اذا انت تحزني الوهلة .. وتأخذك عنه غفلة .. وقفت ضد من كان له ند في كل تكبيرة منك تطمئن بك الامانة ونقاء المشاعر في السريرة ..

فلاتنكري نشوة الانتصار .. والاحساس بالرضى المطمئن للنفس من سوء العاقبة .... والعزة والشموخ ليس في عقلك الظاهر وانما الباطن القاهر للباطل ..

اما هو فقد يموت ندما وصمتا .. فهو مريض النفس والحال والخيال .. يمشي بدون ستر فالكل يزدريه بظنه .. ابدا يامحزن العنود .. ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ان الله عليم بما يصنعون )

سأوجهه له وان كان لك .. ليس طباقا في شرح الاية .. وانما يتفق الكل في شئ واحد وهو سمو الهدف والقصد ورفعة المنزل ..

امر من المحب للحبيب صلى الله عليه وسلم .. هنا الدليل .. والاحساس بحس الاخر .. تنزه ربي فلا تاويل ولاتحريف ولاتعطيل المتفرد بالجمال واعلى درجات الكمال( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) ..

الهدف النبيل .. هو الهداية من الرسول صلى الله عليه وسلم المحب لمن امر بتبليغه .. ( رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم ) .. الحس ليس حسرة وانما حسرات ..

شتان المقارنة .. وانما نقتبس لنريح النفس ... وبالرسول نستن ..

الهدف النبيل .. للعنود .. هوالهداية من العنود للمحب الى الطريق الصواب .. متكفلة عنه في رحلة الاياب .. الحس الدموع النوازف .. وما خفي بقي ..

الهدف النبيل .. للجاني المتندم .. هو الحياة فقط .. فمن يرحمك ان لم تكن انت من يرحمك .. وليس حياة عنده من دون العنود .. بشرط استباحتها من الدم النازف .. واعادته اليها مع الدموع مركبا او خليطا لافرق ان عاد .. فكيف .. قبل ان يصلح الزجاج المبعثر والخيوط المحترقة .. الحس .. الموت والغبن ..

لا اخفيك سرا .. ان العنود لاتحب الزجاج ولن ترضى عنه بغير السماء .. ولاتريد ان تخيط شيئا فقد سئمت من خرز الابر وليتها تنظم السلك فضلا ان تخيط لها لباس .. لاتغفل ان التوجهه العصري للعقول يفضل شراء الجاهز المقتبس قيامه بالستر كادنى رضا .. كاقوى انتقام يقتلك ليس لها دخل فيه .. فيداك اوكتا وفوك نفخ .. فلا غرابة ان حررت بعدها الاستعمار .. كالمحرر الصحفي الذهب ..

اخي .. قاعدة .. وحكمة .. ومثال ..

القاعدة .. دع مالاتستطيعه وتجاوزه الى ما تستطيعه ..

حكمة .. نسيتها ..

مثال .. قناص (مورفي ) في وسط مدينته الروسية المحتلة من قبل المانيا .. يفاجأ في خيال من القناصة بيد ان الخيال قاتل .. قناص آخر يندب اليه ليقتلة .. فلكل مقام مقال .. ولايفك الحديد الا النار .. الساعة صفر .. والنفس مسموع فمن المقتول .. ويطلق القناص الالماني تلك الطلقة موجهه الى المكان الذي فيه مورفي لتصيب الراس المحرر .. فيموت الروسي .. انتظر الالماني لحظة فلما انعدم الهواء فضلا عن النفس .. يقف ليتقدم خطوة وثانية .. واحتراما لبطولته يضع القبعة تحية لروحه التي استقبلت القناص مورفي بكل ترحيب فلا عار ان اموت بك بل عز لي وشرف .. ان الراس المحرر الحقيقي ليس مورفي ولا تلك البندقة الشامخة في متاحفهم .. بل هو المحرر الصحفي الذي مل الصدأ وبهت الالوان وزاج المزاج به واحتقر الهوان ليتجلى به الذهب .. فيعترف ويحرر البلاد فماذا قال في ساعة الصفر .. ( لعلمه بان وجوده غير متوقع في ذهن القناص الالماني مع مورفي تلك اللحظة) .. بصراحة يخبر مورفي .. انه لا يذكر اي عمل شريف له في حياته .. ليبدي راسه وبلمحة البرق يخطف راسه الالماني .. ظنا انه مورفي ..

لايهم من القصة .. الا شئ واحد .. وهو عدم قتل نفسك بياسك .. والاصل .. عدم الوقوع في الخطأ .. والا لما استبح العذر .. ونسى ينسى فهو انسان .. فمت زهيدا .. حقيرا .. فانت ميت الان ..
او .. عش بطلا شريفا .. لايعدو ان كان انسان .. ذكرت الحكمة .. اذا التقت الجوارح يصدق اللسان ..