السلام عليكم أخى عربى سعودى:
نعم، الفيروسات تظهر و تختفى على مدى التاريخ البشرى. لكن فى عصر الاسلحة البيولوجية، ليس من السهل علينا - كأناس خارج أروقة المعامل السرية - أن نفرق اذا كان الفيروس من فعل بشر أم لا.
ربما السارس حديث العهد، و نأخذ مرض الايدز على سبيل المثال. فى عام 1969، طلب قسم الاسلحة البيولوجية فى وزارة الدفاع الامريكية المال للايجاد فيروس جديد لمقاومة و تفكيك نظام المناعة للمصاب. و اليك سطور قليلة مما قيل:
Within the next 5 to 10 years it would probably be possible to make a new infective micro-organism which could differ in certain important respects from any known disease-causing organisms. Most important of these is that it might be refractory to the immunological and therapeutic processes upon which we depend to maintain our reletive freedom from infectious disease." Dr D.M. Macarthur, Congressional Subcommitee,1969
ثم كان "اكتشاف" فيروس الايدز على يدى الدكتور روبرت جالو(1981) فى المركز القومى للابحاث السرطان، فورت ديتريك فى ولاية مريلاند. و الغريب أنها أيضا تابعة لمركز أبحاث الاسلحة البيولوجية للجيش الامريكى.
و فى أواخر السبعينيات، تطوع رجال شواذ بيض تتراوح أعمارهم من 20 الى 40 عاما من نيوروك و سان فرانسيسكو و لو أنجلوس فى دراسة للايجاد مصل ضد مرض الكبد الوبائى Hepititis B. لم يمر الكثير من الوقت حتى بدأ المرض ينتشر بين الشواذ فى تلك المناطق الثلاث.
و أيضا فى منتصف السبعينيات، قامت منظمة الصحة العالمية WHO بحقن الملايين من الافارقة بأمصال تجريبية ضد smallpox (أعتقد الحصبة). و فى بداية الثمانينات، بدأت أعارض مرض الشواذ الامريكين تظهر فى أفريقيا.
دعك من النظريات و الافتراضات. هذه الواقعة حدثت بالفعل و اقرأ عنها بنفسك.
UNICEF بعثت بمهمة انسانية الى نيجيريا لتعقيم الاطفال ضد مرض الpolio، الاف الاطفال حقنوا بهذا المصل. حصلت الدكتور هارونا كايتا (Haruna Kaita) على عينات من ذلك المصل، و بعثهم الى الهند، حيث تم التحليل بالاجهزة التى تتناسب مع مقاييس WHO. فكانت النتيجة مذهلة، حيث أن الامصال كانت تحتوى على مواد سامة ضارة بالجهاز التناسلى.
واقعة أخرى، UNICEF فى الفليبين عام 1995، و محاولة حقن أمصال ضد مرض التيتنوس
(tetanus)، للان أكثر من 20% من الامصال ملوثة بهرمون B-hCG، الذى يسبب العقم.
ابحث فى الانترنت عن هذا الملف الكامل، الذى رفع عنه السرية عام 1989. و قد ذيل بتوقيع هنرى كيسنجر، و أحيل الى وزارة الدفاع و الزراعة و السى أى ايه، و الوكالة الامريكية للمساعدات
(USAID) للتنفيذ.
National Security Study Memorandum 200
Implications of worldwide population growth for U.S. security and overseas interest
نعم، صعب أن نتخيل أن الساسة و منظمات الاغاثة الدولية تريد قتل مليارات البشر، لكن هذا الواقع الذى نعيشة. تيد ترنر ألقى خطبة فى الامم المتحدة أن تعداد السكان فى العالم يجب أن ينخفض الى 300 مليون، حتى تكون النخبة تتربع على عرش هذا الكوكب.
فتش عن الحقائق، ستجدها واضحة كالشمس.
إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
أما عن السارس فلا أؤمن بأنه منتج أمريكي و إنما أحد الجسيمات الفيروسية الموجودة في الفضاء و تدخل المجال الأرضي و تنتشر و لذا تظهر أمراض فيروسية بشكل مفاجئ عبر التاريخ البشري ويقتل الملايين حتى قبل أن يصل الإنسان لمجال الأسلحة البيولوجية
هذا على حد علمي و الله أعلم
|