عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 29-03-2006, 10:48 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فيها مدرسة دارالعلوم الديوبندية، و قد تخرج منها الكثير من الهنود والباكستانيين والأفغان.


صفات الديوبنديين


كما ورد في كتاب تاريخ دار العلوم بديوبند ((1/428)) جاء فيه الأوصاف التالية:-

1- فرقة مسلمة ديناً

2- من أهل السنة

3- فرقةً، حنفية مذهباً

4- صوفيةً مشرباً

5- ماتريدية أشعرية كلاماً

6- جشتية سلوكاً

7- ولي اللهية فكراً

8- قاسمية أصولاً

9- رشيدية فروعاً

10- ديوبندية نسبةً

11- جامعة السلاسل

12- قولهم نحن على مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله في الفروع، أما في الأصول على مذهب أبي منصور الماتريدي.



كتبهم وعلمائهم




الشيخ خليل أحمد السهارنفوري



يعتبر الشيخ احد أئمة الديوبنديه وله كتب عديدة ومن اشهر كتبه ((( المهند على المفند ))
وفى هذا الكتاب يبين معتقدات علماء ديوبند ويشتمل الكتاب على أبواب في الرد على الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله ودعوته السلفية

يقول في كتابة:-
ليعلم أولا قبل أن نشرع في الجواب أنا بحمد الله ومشائخنا رضوان الله عليهم أجمعين وجميع طائفتنا وجماعتنا مقلدون لقدوة الأنام وذروة الإسلام الإمام الهمام الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه في الفروع ألتاليه:-

1- متبعون للإمام الهمام أبي الحسن الأشعري والإمام الهمام أبي منصور الماتريدي رضي الله عنهما في الاعتقاد و الأصول

2- منتسبون من طرق الصوفية إلى الطريقة العلية المنسوبة إلى السادة النقشبندية

3- منتسبون إلى الطريقة الزكية المنسوبة إلى السادة الجشتية

4- منتسبون إلى الطريقة البهية المنسوبة إلى السادة القادرية

5- والى الطريقة المنسوبة إلى السادة السهروردية، رضي الله عنهم أجمعين


الحاج إمداد الله المهاجر المكي


يقول في كتابة( شمائم امداديــة ). في باب التصوف
أن وحدة الوجود حق وصواب، وأول من خاض في المسألة هو الشيخ محي الدين ابن عربي


الشيخ سيد حسين أحمد المدني


يعتبر احد علماء ديوبند له كتب كثيرة واشهرها كتاب سماه (((الشهاب الثاقب على المسترق الكاذب ))) وقد ألفة في الرد على الشيخ محمد بن عبدالوهاب (( اى السلفية )).

يقول في الكتاب:-
إنا نتوسل بالأنبياء بل برجال شجرة أهل التصوف كالجشتية والنقشبندية وما سواهما من مشائخ السلاسل
ويقول
1- اعلموا أن محمد بن عبد الوهاب ظهر أمره في أوائل القرن الثالث عشر في نجد، وكانت له عقائد فاسدة ونظريات باطلة فلذلك قتل وقاتل أهل السنة وأجبرهم أن يذعنوا لعقائده ونظرياته،
2- كان يستحل نهب أموالهم ويظن أن في قتلهم أجراً وثواباً، سيما أهل الحجاز، فإنه آذاهم أشد الإيذاء،
3- كان يسب السلف الصالح، ويأتي في شأنهم بغاية الشناعة و القباحة، وقد استشهد كثير منهم على يديه
4- أنه ظالم باغ سفاك فاسق، ولذلك أبغضته العرب أشد من اليهود والنصارى

ثم بعد ذلك عدد الأكاذيب والاختلافات التالية:-

1- أن أكابرنا يختلفون مع الوهابية في جميع هذه الأمور أشد الاختلاف، وعلى هذا فنسبة علمائنا إلى الوهابية افتراء شديد، و تهمة محضة
2- أن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب يسيئون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم و لا يعترفون بفضله
3- عدم اعتقاد الوهابية حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في البرزخ كالحياة الدنيوية تماماً خلافاً لمعتقد علماء الديوبندية.
4- إن الوهابية يرون إثبات الاستواء الظاهر لله سبحانه وتعالى.
5- أن الوهابية يعدون الأشغال الباطنية و أعمال التصوف كالمراقبة و الذكر و الفكر و الإرادة، و ربط القلب بالشيخ و الفناء و البقاء و الخلوة و غيرها عبثاً و ضلالة، ويرون أقوال هؤلاء الأكابر و أفعالهم شركاً في الرسالة، و كذلك الدخول في سلاسل التصوف، خلافاً لما عليه أكابر الديوبندية.
6- أن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا يتوجهون في الدعاء إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم خلافاً لأكابر الديوبندية.
7- إن قراءة دلائل الخيرات / و قصيدة البردة /و القصيدة الهمزية/ قبيح جداً عند الوهابيين.
8- إن الوهابية لا يعترفون بالعلوم الباطنية.
9- إن الوهابيين يمنعون ذكر المولد الشريف.

10- إن استعمال التبغ و الدخان عند الوهابية من أكبر الكبائر



(( ملاحظة. الم اقل أنها دولة حشاشين؟))





الشيخ محمد التهانوي