عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 29-03-2006, 11:00 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

إذا كان الإرهاب حسناً فلماذا لا يرتضيه المخططون لأنفسهم ولذويهم؟ وعندما ينكشف أمره يتبرؤون منه والإسلام بريء من الإرهاب وتعاليم الإسلام تناقضه فإذا كان للإرهابيين ولمن وراءهم أطماع سياسية يريدون تنفيذها فعليهم أن لا يستغلوا اسم الدين والمذهب وتكون لديهم الشجاعة الكافية لكي يتحملوا وزر أعمالهم لا أن يحملوها لمذهبهم ولدينهم ([10]) .

2- قال الشيرازي : شيء آخر " قال الله تعالى في القرآن الكريم {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ - لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ - أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ - لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} إخواني هذه الآيات الكريمات الواردات في مسجد ضرار تنطبق على المساجد التي الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش يتخذونها محاور لنشاطهم فكل هذه المساجد يجب أن تدمَّر وتهدَّم وتحرَق وإلا نكون كافرين بالقرآن الكريم خلي نكون صادقين مع الله تعالى ومع القرآن الكريم ومع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومع المؤمنين والمؤمنات ومع غيرهم إذا هذه الآيات الواردة في مسجد ضرار لا تنطبق على المساجد الإرهابية الوهابية الكافرة الناصبية الوحشية فعلى أية مساجد تنطبق ؟! هل تريد هذه الآيات الكريمات تنطبق على المسجد لحرام والمسجد النبوي ومسجد الكوفة ومسجد البصرة هذه المساجد التي هي محاور نشاط الوهابيين الكفرة النواصب الوحوش هذه المساجد مصاديق بارزة للآيات الكريمة ويجب هدمها فورا ويجب إحراقها فورا ويجب تدميرها فورا إن كنا مسلمين وإن لم نكن مسلمين فخلي نمتلك نفس الشجاعة الأدبية التي يمتلكها الشيوعي فيقول الله تبارك وتعالى خرافة فخلي يقولون نحن لا نؤمن بالقرآن الكريم إخواني بقاء حانوت يبيع الخمر يعني أن الحكم الإسلامي لا يجرى في ذلك البلد وبقاء مسجد إرهابي وهابي يعني أن الحكم الإسلامي لا يجرى في ذلك البلد إخواني عيش وهابيا إرهابيا كافرا ناصبيا وحشيا في بلد بدون أن يقتل وعيش مؤيده بنحو أو بآخر بدون أن يقتل فهذا يعني أن الآية الكريمة إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله .. إلى آخره لا يعمل بها شئنا أو أبينا والمساجد الوهابية الإرهابية بقاؤها لحظة يعني أننا لا نعمل بالآيات الكريمات حول مسجد ضرار إخواني "

- أقول : انظر كيف يعيد هذا التكفير وهذا السب وكيف يعتبر بيوت الله التي بنيت لله ولعبادته وذكره مساجد ضرار وينـزل عليها الآيات القرآنية , ويرى أن التقاعس عن تحريقها وتدميرها كفر بالقرآن وأنه وشيعته لا يكونون صادقين مع الله ومع القرآن الكريم ومع أهل البيت إلا بتحريقها وتدميرها .. الخ

ونقول على رسلك فحسينياتكم هي مساجد الضرار لأنها قامت على الشرك والكفر والضلال .

فأنتم تسمونها حسينيات لأنكم تعبدون فيها الحسين بن علي – رضي الله عنهما– وتسمونها باسمه .

والإسلام والحسين والمسلمون بريئون منكم ومن ضلالكم .

والقرآن الذي تحرفونه وتدعون أن الصحابة حرفوه وزادوا فيه ونقصوا بريء منكم .

واحتجاجك به وتظاهرك باحترامه والدعوة إلى تطبيقه على طريقتكم ومذاهبكم الضالة ، هذا القرآن العظيم بريء منكم لأنكم عاملتموه بأسوء من معاملة اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل وهذه كتبكم فيها دعاوى التحريف وتكفير حملته أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فكيف يثبت عندكم القرآن ومبلغوه كفار عندكم والذي يعرف دينكم يدرك أن استشهادك بالقرآن ما هو إلا استغلال سياسي ماكر وتحريف شنيع لمعناه وتطبيق سيء له في غاية السوء , حيث تحتج به على وجوب إحراق وتدمير مساجد قامت إن شاء الله على تقواه وقامت على توحيده فما سُمعت فتوى أظلم وأفجر من هذه الفتوى , فكان الأحرى بك لو كنت تحترم القرآن ومن جاء به أن تستشهد به على الحسينيات التي هي مساجد الضرار فعلاً لأنها ما أسست على التقوى ولا خالصة لله وإنما بنيت لممارسة الشرك ولعن أصحاب محمد أئمة التوحيد وتكفيرهم وقامت على الأحقاد والتربص بالمسلمين وهذا شيء معروف مشهور عنكم واقعاً وتاريخا .

ولا أطلب منك الأمر بتدميرها وبتحريقها وإنما المطلوب شرعاً أن تطهر هذه الحسينيات من الشرك والبدع والطعن في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لتصبح مساجد لله إما بواسطة سلطان قوي يحكم بشريعة الإسلام أو بواسطة علماء فحول مخلصين ينقذ الله بهم الروافض من هذا الضلال البعيد .

ومما يؤكد أن مساجدكم مساجد ضرار وأخطر واقعكم والكلام الآتي :

ورد في التحفة الاثني عشرية مختصر محمود الألوسي ( ص 298-301) ما يأتي :

" ولنذكر لك ههنا فائدة تتعلق بحالهم (أي الروافض) وتزيدك بصيرة في ضلالهم : إن مذهب الشيعة له مشابهة تامة ومناسبة عامة مع فرق الكفرة والفسقة الفجرة أعني اليهود والنصارى والصابئين والمشركين والمجوس .

أما مشابهتهم لليهود فلأن اليهود قالت : لا تصلح الإمامة إلا لرجل من آل داود عليه السلام , وقالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلا لرجل من ولد علي بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنه – وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينـزل بسبب من السماء , وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء , واليهود تؤخر صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم , وكذلك الرافضة

يؤخرونها , واليهود تنود ([11]) في الصلاة وكذلك الرافضة , واليهود لا ترى على النساء عدة , وكذلك الرافضة , واليهود حرفوا التوراة , وكذلك الرافضة حرفوا القرآن , واليهود يبغضون جبريل عليه السلام ويقولون هو عدونا من الملائكة , وكذلك صنف من الرافضة يقولون : غلط جبريل عليه السلام بالوحي إلى محمد صلى الله عليه وسلم وإنما بعث إلى علي كرَّم الله تعالى وجهه([12]) . واليهود كانوا يبغضون الصحابة , وكذلك الرافضة إلى غير ذلك .

وأما مشابهتهم للنصارى فلأن النصارى أحدثوا كثيراً من الأعياد , وكذا الرافضة كيوم مقتل عمر وعثمان وما أشبه ذلك . والنصارى يصورون صورة عيسى ومريم ويضعون ذلك في كنائسهم ويعظمونها ويسجدون لها , فكذلك الرافضة فإنهم يصورون صور الأئمة ويعظمونها بل يسجدون لها ولقبورهم وما جرى مجرى ذلك .

وأما مشابهتهم للصابئين فلأن الصابئين كانوا يحترزون عن أيام يكون القمر بها في العقرب أو الطرف أو المحاق , وكذلك الرافضة .وكانت الصابئة يعتقدون أن جميع الكواكب فاعلة مختارة , وأنها هي المدبرة للعالم السفلي , وكذلك الرافضة .

وأما مشابهتهم للمشركين فلأنهم يعظمون قبور الأئمة ويطوفون حولها , بل ويصلون إليها مستدبرين القبلة , إلى غير ذلك من الأمور التي يستقل لديها فعل المشركين مع أصنامهم , وإن حصل لك ريب من ذلك فاذهب يوم السبت إلى مرقدي موسى الكاظم ومحمد الجواد رضي الله تعالى عنهما فانظر ماذا ترى , ومع ذلك فهذا معشار ما يصنعون عند قبر الأمير كرم الله تعالى وجهه ومرقد الإمام الحسين – رضي الله تعالى عنه – مما لا يشك ذو عقل في إشراكهم والعياذ بالله تعالى .

وأما مشابهتهم للمجوس فلأن المجوس يزعمون أن خالق الخير يزدان وخالق الشر أهرمن وكذلك الروافض يزعمون الله تعالى خالق الخير فقط , والإنسان والشيطان خالقان الشر . ولهذا قال الأئمة في حقهم " إنهم مجوس هذه الأمة " كما مر في الإلهيات . وكذلك تعظيمهم للنيروز وغير ذلك , أعاذنا الله تعالى من سلوك هاتيك المسالك .

ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثة , وما انطووا عليه , علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه ورأى منهم كل أمر عجيب , واطلع على كل أمر غريب , وتيقن أنه قد أنكروا الحسيّ , وخالفوا البديهي الأوَّليَّ , ولا يخطر ببالهم عتاب , ولا يمر على أذهانهم عذاب أو عقاب . فإن جاءهم الباطل أحبوه ورضوه , وإذا جاءهم الحق كذبوه وردوه : " مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون " ولقد غشى على قلوبهم الران فلا يعون ولا يسمعون فإنا لله وإنا إليه راجعون .