ومما جاء فيه أيضاً: ”إن السعودية اليوم هي مصدر الراديكالية الإسلامية، وما دامت أموال النفط هي التي تمول النفوذ الوهابي وتعمل على نشره، فستبقى للأصولية الإسلامية قاعدتها المالية والسياسية“.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأربعاء 24/10/2001 عن ”جوزيف بيدن“ رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قوله: ”إنه يجب إبلاغ المملكة العربية السعودية بضرورة التوقف عن دعم المدارس الدينية التابعة لها وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة لها ولغيرها“. وقالت الإذاعة إن ”بيدن“ يزعم ”أن السعوديين يوفرون جزءًا كبيرًا من تمويل المدارس الدينية المتشددة التي تمتلئ بمشاعر الكراهية للأمريكيين وتدرس المذهب الوهابي الذي من المعتقد أن يكون أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة قد تأثر به وكذلك حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان“.
فهدفهم هو (الوهابية) – مصدر التطرف والإرهاب – كما يقولون، والله غالب على أمره.
[نقلاً عن كتاب (التبيان في كفر من أعان الأمريكان) للشيخ (ناصر الفهد)، فك الله أسره[