عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-03-2006, 04:57 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي من هم الداعمون للأرهاب في"المملكة العربية السعودية" ..؟؟

قال " الدكتور صالح الزهراني "
رئيس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى السعودي


إن تنظيم القاعدة مخترق من قبل الصهيونية العالمية التي وصفها بأنها تمكنت من التغلل في القيادات العليا له بواسطة الجماعات التكفيرية المصرية التي غادرت إلى أفغانستان إبان حكم طالبان لضرب أمن المسلمين.

وساق الزهراني في محاضرة مساء الثلاثاء 22-3-2006م بنادي ضباط قوى الأمن السعودي بعنوان "البعد الخارجي للإرهاب في السعودية "عدداً من القرائن التي تثبت حديثه كان أولها عملية اغتيال عبدالله عزام أحد قادة القاعدة سابقاً.

وأشار بحسب ما نشرته "الحياة" الأربعاء 22-3-2006، إلى أنه تم اغتياله لأنه كان ينوي نقل الجهاد من أفغانستان إلى فلسطين من قبل عملاء الموساد.

وقال الزهراني في محاضرته "إنه بعيد الاغتيال أعيد رسم استراتيجية القاعدة بحيث تم توجيه التكفيريين إلى تخريب أوطانهم وقتل أهاليهم بدلاً عن إسرائيل".

وأضاف أن القاعدة لم توجه أي عمل ذي قيمة لإسرائيل منذ 20 عاماً بعكس الدول الإسلامية التي تضررت من أعمالهم.

وقال إن كمية الأسلحة التي ضبطت منذ بدء الحرب على الإرهاب في السعودية تدل بشكل قاطع على أن الصهيونية العالمية تقدم الدعم المادي لهم وهو ما ثبت في التحقيقات الأمنية التي أجرتها الأجهزة الأمنية, موضحاً أن الكميات الهائلة من الأسلحة التي تم إدخالها للسعودية دليل على وجود طرف أو أطراف دولية تساعد على إدخالها الحدود السعودية برغم الإجراءات المتخذة.

وأقر الزهراني أن "بين الداعمين للإرهابيين المحليين دولاً عربية بكل أسف"، مفضلاً عدم تسمية دول بعينها!

وأشار إلى أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 تدل على أنه يصعب على تنظيم كالقاعدة تنفيذها إلا بوجود مساعدة من بعض الدوائر الصهيونية داخل أمريكا.

وقال إن أفراد تنظيم القاعدة لا يعلمون أنهم يؤدون خدمات للصهيونية العالمية, موضحاً أنهم يتلقون التعليمات من قادتهم فقط دون علم أو إدراك. وأن الحل يكمن في جانبين أولهما فكري والآخر أمني.

وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال في حديث سابق
( رمضان1425 هجرية):


إن الصهيونية العالمية كانت وراء الأحداث الإرهابية في السعودية.

وانتهى الزهراني إلى الجزم بأن أهداف تنظيم القاعدة منذ مقتل عزام جرى تحويرها من تحرير أفغانستان ومن ثم فلسطين إلى "إعلان المواجهة مع الغرب، ومع البلدان الإسلامية" من جانب فلول المجاهدين الذين عادوا إلى أوطانهم بفكر منحرف، "يدفعهم إلى ذلك التنظيم الذي اخترقه الموساد وسخره لأهدافه".

على أن الزهراني أراد التشديد على أن "هؤلاء قلة، فالغالبية من المجاهدين العرب الذين يمثلون 38 ألفاً في ذلك الحين، عادوا إلى أوطانهم" واندمجوا في الحياة العامة.

إنتهى الخبر
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }