عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 31-03-2006, 03:28 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

عميل للإستخبارات الأمريكية
وضع قبل عامين خطة لمهاجمة منشآت بقيق
فهل نفذت القاعدة الأوامر ..؟؟؟



كتاب " سقوط البيت السعودي "
للمؤلف الأميركي: روبرت بيير
01 - أكتوبر - 2004

تحدث فيه الكاتب عن خطورة واهمية منشاءة بقيق النفطيه واحتمال مهاجمة الارهابيين لها .
واترككم مع ما قاله المؤلف :

في العقود التي أعقبت الحرب العالمية الثانية إعتمدت الولايات المتحدة وباقي دول العالم الصناعي بدرجة كبيرة وبصورة دائمة على النفط السعودي، المنتج الأهم والأكبر في العالم. ولكن منذ منتصف الثمانينيات وفيما كانت الحرب العراقية الايرانية تزداد ضراوة، وفيما كان حظر أوبك النفطي لايزال يفرض نفسه كذكرى مؤلمة وقريبة العهد، وفيما كان التزوّد بالنفط مازال حتى اعلان الحظر النفطي قد تم الاتكال عليه بصورة شبه مؤكدة ومضمونة، بدا فجأة وكأنه في خطر.

فمخططو الكوارث خارج وداخل الحكومة بدأوا بطرح الاسئلة غير المريحة. ما هي النقاط الأكثر عرضة لهجمات إرهابية في البنية النفطية السعودية؟ وما هي الوسائل؟ وما هو المدى الزمني المتوقع لانقطاع تدفق النفط، هل يمكن توقع مدى قصيراً أو طويلاً؟ هذه تمثل الاهتمامات الحساسة. ويختفي وراء كل هذه الاسئلة الخوف من أن هجوماً كبيراً على النظام السعودي قد يتسبب في إنهيار إقتصادي عالمي.

النظام السعودي بدا ـ ومازال ـ عرضة وبصورة مخيفة لهجمات إرهابية. وبالرغم من أن السعودية تمتلك أكثر من ثمانين حقل غاز ونفط، وأكثر من ألف بئر فاعلة، فإن نصف احتياطيها النفطي الثابت موجودة في ثمانية حقول فقط بما في ذلك حقل الغوار، أكبر حقل نفطي بري في العالم، والسفانية، أكبر حقل نفطي عائم في العالم.

سيناريوهات سرية متعددة تشير الى أنه اذا قام الارهابيون بضرب نقاط حساسة محددة في النظام النفطي، وتحديداً في حقول النفط الثمانية سالفة الذكر وهي نقاط تتحكم في اكثر من أنبوب بطول عشرة آلاف ميل، برا وبحراً، حيث يسير النفط من الآبار الى المصافي ومن المصافي الى الموانئ، بداخل المملكة وخارجها، فإن ذلك من شأنه أن يعطّل التجارة النفطية السعودية بصورة مؤثرة لمدة نحو سنتين، وإن عملاً من هذا القبيل لا يبدو صعباً كثيراً.

<وكما توضح الخرائط، فإن النقاط الأكثر عرضة للهجوم والهدف الأسهل والأشد خطورة في النظام النفطي السعودي هو مجمع بقيق، وهو الموقع النفطي الأضخم في العالم، والذي يقع على مساحة تصل الى نحو 24 ميلاً برياً من أقصى شمال خليج البحرين

في الشهرين الأوليين بعد هجوم متوسط الحجم الى شديد على بقيق، فإن الانتاج سيتقلص من معدل 6.8 مليون برميل يومياً الى مليون برميل، وهي خسارة تعادل ثلث الاستهلاك اليومي الاميركي من النفط الخام. ولمدة سبعة شهور لاحقة بعد الهجوم، فإن الانتاج اليومي سيبقي أقل بأربعة ملايين برميل، وهو إنخفاض يساوي تقريباً طاقة كل أعضاء منظمة أوبك عند فرض الحظر عام 1973. النفط يضخ من بقيق لمحطات الشحن في رأس تنورة والجعيمة، على الساحل الشرقي من السعودية. وتسيّر رأس تنورة كمية بترول أكثر قليلاً من نظيرتها الجعيمة (4.5 مليون برميل يومياً مقابل 4.3 مليون برميل)، ولكن رأس تنورة تقدّم تنوعاً هائلاً من الاهداف وأكثر من ذلك من طرق الهجوم. فالنفط المصدَّر عبر رأس تنورة يتم تسلّمه بالكامل تقريباً من قبل تسهيلات بحرية تعرف بإسم The Sea Island فيما يقوم الرصيف رقم 4 بتولي النصف الآخر.

فهجوم عسكري مباغت على الرصيف 4 من خلال قارب بحري أو حتى من قبل غواصة بدائية تباع في سوق السلاح الدولية سيكون مدمّراً. إن هجوماً كهذا سيكون سهلاً، تماماً كما حصل بشكل تام وواضح عام 2000 في الهجوم على المدمرة كول، حيث قام الانتحاريون بتلك العملية بقيادة قارب وبفاعلية قتالية ويحمل بداخله ليس أكثر من دائرة بروج محملة بمتفجّرات بلاستيكية.

نقطة أخرى تجعل السعودية عرضة للهجوم هي محطة الضخ رقم واحد، المحطة القريبة من بقيق، والتي تسيّر النفط للأعلى، لجبال آرامه (Aramah)، حيث تستطيع بدء رحلتها الطويلة عبر شبه الجزيرة الى ميناء البحر الأحمر في ينبع.

فإذا جرى ضرب المضخة رقم 1، فإن 900 ألف برميل من الخام العربي الخفيف والخفيف جداً والذي يضخ يومياً الى ينبع سيتوقف فجأة عن الوصول، وستكون ينبع خارج سوق التجارة النفطية منذئذ.


المؤلف:
عمل واحد وعشرين عاما فى وكالة الاستخبارات الامريكيه ..
وهو متخصص فى عمليات الشرق الاوسط





السؤال
هل القاعدة هي التي هاجمت منشآت بقيق ، أم أن التي هاجمتها أمريكا ..؟؟
فإن كان الجواب أنها القاعدة .. فيبقى السؤال هل نفذت ما خططته لها أمريكا ..؟؟
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }