عندما تمر على مثل هذه القصص اغبط أصحابها
كانت هناك اخت مصريه احسبها والله حسبيها إمراة صالحة وتقية
لا نرها إلا وهي تقرأ سورة تبارك في كل حال وتدعو الله أن تقبر
في شبه الجزيرة لان قبورنا على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ذهبت في رحلة إلى مكة المكرمة وقد كانت سعيدة جدا.وفي أثناء الطريق
حدث لهم حادث في (القويعية )توفيت على أثره وكانت حامل..وكنت اسأل
من كان معها ماهي آخر كلمة قالتها فقد كان لدي يقين أن الله سيظهر من
علامات حسن خاتمتها شئ ..فقيل أن صاحب سيارة الاسعاف.أخبرهم أنها
منذ حملها من موقع الحادث إلى أن وصلت للمستشفى وهي تقرأ القرآن
وتوفيت عند باب المستشفى وهي ما زالت تقرأ القرآن..اسال الله أن يحسن
لنا الخاتمة ويجمعنا مع أهلنا وأحبتنا..
جزاك الله خيرا ايها الكريم الوافي...
|