هذه بعض الأحاديث التى وردت فى ترك الصلاة
(1) - العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر
الراوي: بريدة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
(2) - أوصاني أبو القاسم ألا أشرك بالله شيئا وإن حرقت ولا أترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد كفر ولا أشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: [فيه] راشد الحماني قال البزار ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح الحديث و[فيه] شهر بن حوشب قال البزار احتملوا حديثه وقال أبو حاتم وثقه أحمد وابن معين - المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف
(3) - بين العبد و الكفر أو الشرك ترك الصلاة ، فإذا ترك الصلاة فقد كفر
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
ولا شك أن تارك الصلاة سيعذب وأمره متروك لله سبحانه وتعالى ، فإن كان مؤمنا فمصيره للجنة ، وإن كان تركه للصلاة تعمدا حتى يموت فقد كفر بالإسلام .
وقد كنت فى بداية الشباب أتكاسل عن الصلاة ، إلى أن أقنعت نفسى بأنى لو قصرت فيها فسأصاب بأذى فورى ، حتى واظبت عليها والحمد لله ... وذلك لأن النفس حينما يكون الأذى المتوقع مؤجلا ، تتمنى الأمانى ، ويساعدها الشيطان على التراخى وتعتقد أن العمر أمامها مديد لترجع عن تقصيرها ، بالرغم أننا نعاين يوميا أن الموت لا ينتقى عمرا محددا بل يطول الجميع صغارا وكبارا ، أما إذا توقعت أذى سريعا فستنزجر ، وتنقذ نفسها من عذاب جهنم المؤجل .
كما أنى لكى أواظب على صلاة الفجر فى موعدها ، اشتريت جهاز راديو به مؤقت ، وظبته على موعد صلاة الفجر ، ووضعت الراديو بعيدا عن السرير ، حتى إذا حان موعد الصلاة كان له صوت مزعج فأقوم لأطفئه ، وبذلك أطرد الشيطان ... لأنه لو كان بجوار السرير فسأبطل عمله ثم أنام مرة ثانية .
بالإختصار ... أنك لتحارب الشيطان لابد من التفكير فى وسائل تجاهده بها ، والله سبحانه وتعالى سيعينك عليه .