عبد الله رشيد البغدادي أمير
مجلس شورى المجاهدين
ما أجملها من جملة
..
وكأن يد عليا قد رعتها
وصنعتها بعينها
...
إنه العنوان القادم للمرحلة
القادمة من الجهاد العراقي
ألم أقل لكم أن أبو مصعب الزرقاوي حيرهم
والله وكأن الله قد شق صدره ونزع منه
حب الرياسة و الظهور
...
فلقد قال أبو حامد الغزالي
:
إن آخر ما يخرج من قلوب
الصالحين هو حب السلطة
فهنيئا لك يا أبو معصب هذا الإيمان الذي نسأل
الله أن يختمه بشهادة في سبيل
الله بعد طول إثخان في العدو
..
هل أقيل
؟ أم استقال
؟
سؤال يسأله البعض , ولن أنعتهم
بما هم أهل له تمسكا بأخلاق الإسلام
..
فمتى كان المجاهد يستقيل
؟
متى يترك المجاهد بندقيته وعدوه جاثم على صدر أمته
؟
متى يتنازل المجاهد عن مهمته وهو يتطلع لإحدى الحسنيين
؟
الجهاد ماض إلى يوم القيامة
بين جهاد طلب ودفع , وأبومصعب
لن يترك جهاد مالم ينل إحدى الحسنيين
..
جهاد أبي مصعب , ليس لكرسي ولا منصب, وهو
اعلم الناس بتبعات القيادة , و والله لو فكوه منها لانفك, ولكنه
لإعلاء كلمة التوحيد في الأرض
...
ولنغير السؤال , ليصبح هل اختار أبو مصعب
تعيين عبد الله الرشيد الغدادي قائدا لمجلس شورى
المجاهدين , أم كان هذا قرار غيره
..
إن كان قراره ,اتخذه , وأقره عليه أسامة بن لادن
رضي الله عنه فهذه شهادة لأبي مصعب بحسن قيادته , حنكته
العسكرية و السياسية, تضاف إلى سجل حسناته الحافل بالمآثر , التي
من أبرزها جهاده لإعلاء كلمة الله ,لا لأي منصب دنيوي
..
أما إن كان قد اختاره غيره, كأميره الشيخ أسامة
بن لادن أو الظواهري حفظهما الله , فهذه شهادة أخرى لأبي
مصعب الزرقاوي, على حسن سمعه وطاعته ,تضاف
إلى سجله الحافل بالروائع
..
فهل رأيتم رجلا ينال الشرف والرفعة في كلا الحالتين
؟
فعلام الحيرة ؟ يا من احترتم
..
لا غرابة ان ينال أبومصعب خيرا في
كلا الأمرين , فهذا من بركات الجهاد
والمجاهد ينال أجرا حتى في نومه
مادام في سبيل الله
..