ابن تيمية مربياً
أثرت الشريعة على ابن تيمية في حياته وفي أخلاقه وفي سلوكه , فتجده متلذذا بالعلم سائراً معه , فقد ظهرت بركة الملة عليه في كلامه وفي حواره وفي مناقشاته وفي ردوده , وتجده في غضون كلامه ينصح ويوجه ويرشد و يدعو ويأمر بالمعروف وينهى عن النكر , قلما يورد قضية إلا وجه الحق فيها , وبين الصواب بقلم سيال و بلفظ جذاب , وهو مدرسة في التربية والتوجيه , ليس ناقلا فحسب وليس مكتفيا بعرض رأيه فقط , بل يعرض رأيه ويدعو البقية إلى طلب الحق فهو بهذا يربي الجيل و يوجههم إلى ما فيه خيرهم .
.. يتبع ..