أخذ قلمي نفسا عميقا ثم قال: هل تعلم أني في كثير من الأحيان أخاف منك أنت،،
يامن ترى نفسك أنك معتدلا في الكتابة والطرح والأسلوب!!
قلت له متهكما: كعادتك سترجع وتهاجمني، لكلمة قلتها عنك،
بأنك أنت الذي تكتب كل ما يريده هؤلاء!!
قال لي: لا تستعجل، سأخبرك مالذي يحدث بيني وبينك دون أن تشعر،،
ثم أردف قائلا: أحيانا أراك منفعلا، وتمسك بي بقوة وتوتر وانفعال،،
فأخاف منك أولا أن تكسرني بين يديك، واقول في نفسي يا ترى ما الذي سيكتبه
وهو متوتر لهذا الحد،، فما أتوقع منك سوى الشتائم والكلام الغير منضبط
و العناد والهجوم والإساءة والبعد عن النافع والمفيد في الكتابة،،
لكني أراك تكتب وتمسح و تتردد في عباراتك فأفرح!!
بل تصل سعادتي متنهاها حين تنشغل في مثل هذا الوقت بشيء آخر عن الكتابة،،
فأفلت من يدك فتطلقني حرا بعيدا عن أندفاعك وانفعالك،،
لكني بعد هذه النزعة الغاضبة،، تجدني أنتظرك بكل شوق،،
لأنعم بضمة حانية من أناملك تذهب عني رعب قبضتك السابقة القاسية!!
فأستبشر الخير والكتابة المعتدلة من ضمتك لي،، هل فهمت ما أريد قوله؟
هل وصلتك رسالتي؟؟
تأملت قليلا ثم قلت: يا قلمي أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع إن شاء الله